كشفت صحيفة «ذا صن البريطانية» عن أنباء بشأن تعرض الرئيس السورى السابق بشار الأسد لمحاولة تسمم فى مقر إقامته ب العاصمة الروسية موسكو لكنها لم تكشف المزيد من التفاصيل. وفى أول زيارة رسمية خارجية تقوم بها السلطات السورية الجديدة، وصل وفد سورى على رأسه وزير الخارجية أسعد الشيبانى ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب إلى العاصمة السعودية الرياض وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة سانا التى قالت إن الزيارة جاءت بدعوة من وزير الخارجية السعودى. اقرأ أيضًا| قصف شرس على غزة ..1400 غارة إسرائيلية خلال ديسمبر ونقلت الوكالة عن الشيبانى قوله عبر منصة إكس إنه يأمل أن تفتح زيارته إلى السعودية صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين. فى غضون ذلك أجرى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسى جان نويل بارو بحثا خلاله آخر التطورات فى سوريا. وقال بيان للخارجية الأمريكية، إنَّ بلينكن وبارو ناقشا سبل مساعدة الشعب السورى على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل، مع الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما فى ذلك من جانب تنظيم «داعش»، فضلًا عن ضرورة عملية انتقال شاملة بقيادة سورية. وأكد «بلينكن» ضرورة احترام جميع المجموعات فى سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنسانى الدولى، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما فى ذلك أفراد الأقليات. ودعا بلينكن إلى تقديم الدعم الدولى لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين فى ظل نظام بشار الأسد، بما فى ذلك الصحفى الأمريكى أوستن تيس. من جهة أخرى، أكدت مصادر بوزارة الدفاع التركية أنه لا مكان للإرهاب بالمرحلة الجديدة فى سوريا، وأن الإدارة السورية الجديدة وتركيا لن تسمحا بالإرهاب. جاء ذلك فى الوقت الذى أشارت تقارير إعلامية إلى أن الإدارة السورية الجديدة تخطط لعقد مؤتمر حوار وطنى منتصف الشهر الجارى، يضم أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع. ميدانيًا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس اندلاع اشتباكات عنيفة جنوب وشرق مدينة منبج وذلك فى إطار المواجهات المستمرة مع عدد من الفصائل المسلحة فى شمال شرق سوريا. وأكدت القوات المدعومة من الولاياتالمتحدة وغالبيتها من الأكراد أنها تصدت لهجمات الفصائل على قرى فى جنوب وشرق منبج، وعلى جبهة سد تشرين بريف المدينة. وجاء تجدد الاشتباكات العنيفة بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قوات سوريا الديمقراطية وبين الإدارة السورية الجديدة من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل لأزمة ومعضلة تلك القوات، جاء ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن التحالف الدولى لقتال داعش يعتزم تأسيس قاعدة عسكرية فى مدينة عين العرب. من جانب آخر، أعلنت وسائل إعلام سورية، أمس مقتل شخصين وإصابة 3 أشخاص فى اشتباكات عشائرية شمالى درعا فى جنوب البلاد وذكر «تلفزيون سوريا» أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين مسلحين من عشائر البدو فى منطقة الصافيا قرب مدينة إزرع شمالى درعا، مشيرا إلى أن الاشتباكات المسلحة مستمرة منذ أكثر من يوم بين عوائل البدو. وقال إن إدارة العمليات العسكرية دخلت إلى إزرع لملاحقة عناصر النظام السابق الفارين من عملية التسوية. من جانب آخر، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن وزارة الداخلية بدأت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص وسط البلاد. ونقلت الوكالة عن مسئول أمنى قوله إن «وزارة الداخلية تهيب بالأهالى فى أحياء وادى الذهب وعكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا». وأضاف المسئول أن «عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمى حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة».