أكد د.شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الوزارة تعمل على توفير كل التسهيلات الممكنة لمزارعى قصب السكر لضمان نجاح موسم التوريد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. وأشار إلى أن الحكومة تقدم حوافز مجزية للمزارعين، تتضمن أسعار توريد تنافسية تعكس الجهود المبذولة فى زراعة المحصول بالإضافة إلى خدمات الدعم الفنى والإرشاد الزراعى لتحسين الإنتاجية والجودة. جاء ذلك خلال إعلانه بدء موسم توريد قصب السكر بمصانع سكر أبو قرقاص بمحافظة المنيا، التابعة لشركة السكر والصناعات التكاملية، أحد الكيانات الإنتاجية الكبرى التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة. اقرأ أيضًا | الأزهر: مباح لإصلاح تشوه.. وفرق كبير بين الزينة والهوس| للتجميل.. وجوه كثيرة وقال الوزير «إن مصانع سكر أبو قرقاص، تعد من أقدم وأكبر مصانع إنتاج السكر فى مصر، وتتمتع بطاقة إنتاجية عالية تسهم فى تلبية جزء كبير من احتياجات السوق المحلى من السكر، إلى جانب المساهمة فى تكوين احتياطى استراتيجى من هذه السلعة الأساسية». وأضاف: إن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة فى دعم منظومة التصنيع الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى المستدام وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يساهم فى تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، مؤكدا أهمية التعاون بين المزارعين وشركة السكر والصناعات التكاملية لضمان انتظام عمليات التوريد وتحقيق أقصى استفادة من المحصول. وأوضح أن بدء موسم التوريد بمحافظة المنيا يعكس حرص الوزارة على تعزيز الصناعات الوطنية المرتبطة بالزراعة، وتحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال تقديم الدعم اللازم لتطوير الإنتاج المحلى. وأكد التزام الوزارة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فى تحسين منظومة الأمن الغذائى، داعيا المزارعين إلى الالتزام بمواعيد التوريد المحددة لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من الحوافز المقدمة وإنجاح الموسم. وفى نفس السياق.. بدأت احتفالات المزارعين فى المنيا، وسوهاج، وقنا، والأقصر وأسوان ببدء موسم توريد المحصول إلى مصانع السكر فى قنا بالأغانى الشعبية والتراثية والأهازيج.. وكانت أغنية «يابو اللبايش يا قصب» التى كتبها الشاعر عبد الرحمن الأبنودى ولحنها بليغ حمدى الأكثر حضورًا بين الأهالى فى القرى والمناطق الريفية، داخل المحافظات الخمس، وهم يعملون فى الغيطان بفرحة غامرة، تزامنت مع بدء موسم توريد المحصول إلى مصانع السكر، خاصة بعد موافقة الحكومة على رفع سعر الطن إلى 2500 جنيه.