كل عام والمصريون بخير.. بأمر الله يكون العام الجديد أفضل من سابقيه.. ويعم الخير والأمن والاستقرار على كل ربوع الوطن وعلى كل مجالات الحياة فيه وأن يبعد الله عنا شرور الدنيا ومن فيها وألا يبتلينا بأى ابتلاء صعب جربناه أو لم نجربه. ومع العام الجديد، تتجدد التطلعات لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. ولتحقيق ذلك، يتطلب الأمر تعاونًا وثيقًا بين الدولة والشعب، حيث يتكامل دور كل طرف مع الآخر لضمان مستقبل أفضل للجميع. علينا تعزيز سيادة القانون و ضمان تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، مما يرسخ العدالة ويحفظ الحقوق ويعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.. وتحقيق الأمن والاستقرار، ووضع خطط تنموية، وتقديم خطط اقتصادية شاملة تركز على تقليل البطالة، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز البنية التحتية، وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومشجعة، مع تقديم تسهيلات للمستثمرين المحليين والأجانب. مع الاستثمار فى التعليم والصحة لخلق جيل واعٍ قادر على المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة. كما أن علينا احترام القوانين والأنظمة والعمل على تعزيز السلم المجتمعي.. والمساهمة فى المبادرات المجتمعية، ودعم خطط الدولة التنموية من خلال العمل والإبداع. .وإدراك التحديات التى تواجه الدولة والعمل على مواجهتها بروح من المسئولية والوعى الوطني. والابتعاد عن نشر الأخبار الكاذبة أو الشائعات التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار.. وتشجيع المنتجات المحلية، والمساهمة فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. التنمية والأمن هما أساس مستقبل أى دولة، ولا يمكن تحقيقهما دون تعاون وثيق بين الدولة والشعب. ففى الوقت الذى تعمل فيه الدولة على توفير البيئة المناسبة، يجب على الشعب أن يكون شريكًا فاعلًا من خلال الالتزام والعمل الجاد، مما يمهد الطريق لعام مليء بالإنجازات.