اشتهر بخفة ظله وأعماله التي تعكس روح الشعب المصري، ولعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة المصرية الحديثة. أحد أبرز شعراء العامية المصرية، و رسام كاريكاتير، وكاتب، ومنتج فني شهير. إنه صلاح جاهين فيلسوف البسطاء، وشاعر الثورة. اقرأ أيضًا| «أمير الدهاء».. كيف أرعب السادات إسرائيل؟ ولد صلاح جاهين في 25 ديسمبر عام 1930 في شارع جميل باشا في شبرا، كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق. وتزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وإبنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية. أنتج جاهين العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوارًا في بعض الأفلام التي أنتجها، وعمل محرراً في عدد من المجلات والصحف، وقام أيضًا برسم الكاريكاتير. كتب صلاح جاهين سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي والمتوحشة، كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الإلهي عام 1962، ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962. وعندما غيب الموت «العصفور الحزين» الشهير ب صلاح جاهين فى 21 أبريل 1986، رثاه عبد الرحمن الأبنودى بقصيدة مؤثرة، يقول فيها: «الاسم زي الجواهر فى الضلام يلمع.. تسمع كلامه ساعات تضحك ساعات تدمع.. شاعر عظيم الهبات.. معنى ومبنى يا خال.. يشوف إذا عتمت واتشبرت لأحوال.. كأنه شاعر ربابة.. ساكن الموال.. يقول.. وحتى إن ما قالش تحس إنه قال.. ولا يقول م الكلام إلا اللى راح ينفع». المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم