يلتقى غدا الزمالك مع طلائع الجيش فى الثامنة مساء، ضمن منافسات الجولة السادسة للدورى المحلى، وتقام المباراة على ملعب الكلية الحربية. مواجهة الفارس الأبيض مع طلائع الجيش هى الاختبار الثانى لكريستيان جروس المدير الفنى السويسرى، الذى مازال فى مرحلة التعرف على الفريق ولايسأل عن النتائج، وقاد الفريق فى مواجهة سيراميكا كليوباترا بعد ساعات من توليه المسئولية إلا أن الرغبة قوية فى الاندماج وعودة الانتصارات سريعاً خاصة أن الفريق مساره مستقر إفريقياً ومحلياً ويسير بخطوات ثابتة سواء فى الدورى المحلى أو الكونفدرالية الإفريقية التى قدم فيها أقوى عروضه وهزم المصرى البورسعيدى بتفوق واضح فى آخر مباراة على الصعيد الإفريقي.. والفارس الأبيض حالياً فى المركز الثانى فى الدورى، برصيد 10 نقاط، من خوض 5 مباريات، فاز فيها على البنك الأهلى وغزل المحلة وسموحة، وتلقى خسارة وحيدة من المصرى، وتعادل مع سيراميكا كليوباترا. سابق جروس الزمن وجهازه المعاون من أجل تحقيق فوزه الأول، وترك بصمة سريعة على الفريق فى وقت ضيق ومضغوط ، وذاكر فريقه الذى مازال لم يحفظ أسماء لاعبيه قبل دراسة المنافس، ومنذ الجمعة الماضى والتى شهدت المران الأول للفريق استعداداً لطلائع الجيش، لم تتوقف اجتماعات المدير الفنى مع الأعمدة الأساسية فى الفريق وأبرزهم عبد الله السعيد وزيزو، وايضاً اجتماعات متواصلة مع معاونيه حتى استقر على بعض النقاط الهامة التى ستكشف عن فريق معدل ووضع برنامجه ، وألقى الضوء على بعض السلبيات التى ظهرت على الفريق فى مباراة سيراميكا، ودرب لاعبيه على أداء متنوع ومتوازن وركز على زيادة الفاعلية الهجومية التى غابت عن الفريق فى المباراة الأخيرة، مع تسريع رتم الأداء والضغط على الخصم بشكل متواصل و زيادة معدل التصويب على المرمى. على الجانب الآخر، يحتل فريق طلائع الجيش، تحت قيادة مديره الفنى عبد الحميد بسيوني، المركز التاسع برصيد 7 نقاط حصدها من الفوز فى مباراتين وتعادل وهزيمتين ، وخطط عبد الحميد بسيونى لاستغلال حالة الارتباك الناتج عن تغيير الأجهزة الفنية بالزمالك بعد هروب جوميز وتعاقد الزمالك مع جروس الذى تولى المسئولية منذ أيام ، ويرغب بسيونى فى مفاجأة تزيد الارتباك فى صفوف المنافس ولذلك ربما يغامر ويلعب بطريقة جريئة أو بمغامرة محسوبة خاصة أنه أظهر ذلك من خلال مواجهته السابقة فى الدورى ولعب الطلائع بشكل غير متحفظ وقدم كرة جيدة منذ بداية الدورى .