بين الجمال والمخاطر الصحية.. ما الذي تخفيه الرموش الاصطناعية؟

الرموش الصناعية هي أحد أدوات التجميل المصممة لإبراز عينيك، ويتم تثبيتها على جفنك فوق رموشك الطبيعية باستخدام غراء مؤقت لغرض تجميلي، وذلك لتعزيز طول وشكل وحجم وكثافة الرموش الطبيعية.
وبحسب ما ذكره موقع ophthalmology، إليك مخاطر عديدة لارتداء الرموش الصناعية؟
اقرأ أيضًا: طرق طبيعية لإطالة الرموش والحفاظ على جمالها
العدوى
إذا ارتديت رموشك الصناعية ليلاً أو لأكثر من يوم، فقد تتجمع البكتيريا على الرموش الصناعية وتحت لاصق الرموش. وعلاوة على ذلك، نظرًا لأن الرموش الصناعية لا ينبغي أن تبتل، فقد تجد نفسك تستحم أقل أو تغسل وجهك بشكل أقل تكرارًا.
وبسبب عدم نظافة العناية بالبشرة، قد يكون هناك المزيد من الأوساخ والبكتيريا أكثر من المعتاد حول العينين، مما قد يسبب العدوى، ويمكن أن تسبب عدوى العين تورمًا أو عدم ارتياح أو إفرازات.
أضرار لحقت برموشك الطبيعية
قد تتضرر رموشك الطبيعية نتيجة لاستخدام الرموش الصناعية، فقد تتمزق رموشك أو تترقق إذا تم تركيب الرموش الصناعية بشكل غير صحيح. وإذا قمت بسحب عينيك أو لفها أو خدشها، فقد يزداد الأمر سوءًا. وبشكل عام، كلما كنت أكثر لطفًا مع رموشك الصناعية، كلما قل احتمال تعرض رموشك الطبيعية للأذى.
الألم
يمكن أن تسبب الرموش الصناعية الملوثة عدوى خطيرة في العين مثل التهاب القرنية والتي تظهر على شكل ألم واحمرار في العين المصابة.
حساسية اللاصق أو الحروق
تتسبب ردود الفعل الجلدية أو الحساسية تجاه غراء الرموش المستخدم في أغلب مشاكل الرموش الصناعية. وكانت الحروق الكيميائية، والجلد المتورم، والاحمرار، ومشاكل العين من بين الأعراض الخفيفة إلى الشديدة.
وغالبًا ما تحتوي غراءات الرموش على مركبات سيانوكريلات. وبدلاً من التسبب في حرق كيميائي، فإن غراء سيانوكريلات يسبب حرقًا حراريًا، وعلى الرغم من ندرة حدوث هذه الحروق، إلا أنها قد تكون سيئة للغاية، ويمكن أحيانًا تفسير التهاب الجفن بشكل خاطئ على أنه رد فعل تحسسي.
رد فعل تحسسي
يمكن أن تؤدي المواد المستخدمة في تصنيع الرموش الصناعية أو غراءها إلى تحفيز الجهاز المناعي للمضيف، وقد يؤدي ذلك إلى رهاب الضوء وتورم العينين وعدم وضوح الرؤية وإفرازات من العينين وارتفاع درجة الحرارة.
فقدان الرموش الطبيعية
إن وضع الرموش الصناعية وإزالتها بشكل متكرر أو استخدامها بشكل غير صحيح يؤدي إلى فقدان الرموش الطبيعية إذا تم استخدامها لفترة طويلة جدًا.