شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، مراسم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات في خليج السويس، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 600 مليون دولار المشروع هو نتيجة تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وبين شركة "إيميا باور AMEA POWER" الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية المعروفة بتخصصها في مشروعات الطاقة المستدامة. اقرأ ايضا زاهي حواس يطالب بتعديل قوانين اليونسكو لاسترداد الآثار المصرية المسروقة وقد تم توقيع الاتفاقيتين من قبل المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وعقيل بوهرا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "إيميا باور" الإماراتية يعد هذا المشروع جزءًا من جهود مصر المتواصلة لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، ويهدف إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة التي تستهدف تحقيق 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030 وفي تعليقه على توقيع الاتفاقيات، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن تطوير قطاع الطاقة المتجددة يعد أولوية في أجندة عمل الحكومة المصرية، نظراً للإمكانات الطبيعية الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في هذا المجال كما شدد على أن مصر تهدف إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، وذلك من خلال توفير بيئة استثمارية مشجعة وجذب الشركات العالمية للاستثمار في القطاعات الحيوية. من جانبه، أشار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وهو ما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة وأعرب ممثلو شركة "إيميا باور" الإماراتية عن إشادتهم بالمشروع الذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.