في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، تواصل جماعة الإخوان الإرهابية محاولاتها البائسة لضرب استقرار الوطن، مستخدمة سلاح الشائعات والأكاذيب لتشويه الحقائق وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة. وبينما تصعّد الجماعة من حربها الإعلامية الممنهجة، تقف القيادة السياسية والشعب المصري صفًا واحدًا لإفشال هذه المؤامرات وحماية مكتسبات التنمية وبناء الجمهورية الجديدة. في هذا الإطار، أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد بشكل كبير على الشائعات كسلاح خبيث لاستهداف أركان الدولة وإحباط المواطنين. وقال: "هذه الحملات الممنهجة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته، لكنها لن تنجح بفضل وعي المصريين واصطفافهم خلف القيادة السياسية". موضحاً أن إنجازات الدولة المصرية في مختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة أصابت الجماعة في مقتل، مما دفعها إلى تكثيف هجماتها الإعلامية لتشويه هذه الإنجازات. وأضاف: "الشعب المصري يدرك حجم التحديات ويقف صفًا واحدًا لدعم الدولة في مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة". الأكاذيب الإلكترونية استراتيجية خبيثة من جانبه ، أوضح هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تشن حملات إعلامية مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر الأكاذيب وبث الفتنة. وقال: "هذه الشائعات تستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف سياسية خبيثة، لكنها لا تمت للحقيقة بصلة". مشيراً إلى أهمية الإعلام الوطني في التصدي لهذه الأكاذيب، قائلاً: "دور الإعلام في توعية الجمهور ونشر الحقائق لمواجهة الأخبار المغلوطة" امر فى غاية الأهمية. التأثير النفسي.. أخطر أسلحة الجماعة من ناحيته ، أشار إبراهيم متولي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب حزب المؤتمر، إلى أن العامل النفسي هو أخطر أدوات الإخوان في نشر الشائعات. وقال: "الجماعة تستغل الضغوط الحياتية للمواطنين لبث الإحباط والغضب، مما يؤثر بشكل مباشر على الرأي العام".وكشف متولي عن خطة لمكافحة شائعات الإخوان تشمل تعزيز الوعي المجتمعي، نشر الحقائق بسرعة، والاهتمام بالتعليم الإعلامي لتوعية المواطنين بكيفية التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة. معركة شاملة ضد الإرهاب والشائعات من جهته ، أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن الدولة المصرية تخوض معركة شاملة ضد محاولات الإخوان لزعزعة استقرار الوطن منذ ثورة 30 يونيو 2013، وقال: "الدولة المصرية استطاعت إحباط العديد من مخططات الجماعة بفضل تكاتف القوات المسلحة والشعب". وأضاف عليوة، أن المشروعات القومية الكبرى، التي أطلقتها القيادة السياسية، ساهمت في إغلاق الباب أمام محاولات الإخوان لاستقطاب الفئات المهمشة. واختتم حديثه قائلاً: "الشعب المصري العظيم كان ولا يزال الداعم الأول لجهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية". يظل وعي الشعب المصري وتكاتفه مع قيادته السياسية خط الدفاع الأول لحماية الوطن، وبينما تسعى أى جهة لتقويض الاستقرار وزعزعة الثقة بين المجتمع ، تواصل الدولة المصرية المضي قدمًا نحو التنمية الشاملة، مستندة إلى إرادة شعبها القوية ووحدتها الوطنية. اقرأ أيضا | حزب المصريين: القيادة أولت اهتمامًا غير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة