أكد عدد من النواب والسياسيين، أن الشعب المصري أصبح واعيًا تمامًا لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لبث الفتنة وزعزعة الاستقرار، وأنه يقف داعمًا لقيادته السياسية في مواجهة التحديات. وشددوا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل مسيرة الإصلاح والتنمية التي تستهدف بناء مستقبل مزدهر لجميع أبنائها، بينما تحاول الجماعة الإرهابية التشكيك في هذه الإنجازات واستخدام الدين كغطاء لأهدافها التخريبية. اقرأ أيضا| حتى لا ننسى| الأكاذيب سلاح «جماعة الشر» لزعزعة الأمن والاستقرار أوضحت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن الشعب المصري أصبح على وعي تام بمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الهادفة إلى نشر الأكاذيب وبث الشائعات لزعزعة الاستقرار، وأكدت أن الجماعة تستغل الإعلام المضلل لنشر الفتن والتشكيك في إنجازات الدولة. وأضافت أن الجماعة الإرهابية تواصل نشر الأخبار الزائفة، في محاولة لزرع البلبلة بين أفراد الشعب وإضعاف الثقة بين الشعب وقيادته، لكن الشعب المصري أثبت مرارًا وتكرارًا أنه يقف بصلابة ضد كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن، رافضًا هذا الفكر المتطرف. تصدي مصر للإرهاب ومواصلة مسيرة التنمية أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية يعد ضرورة ملحة، خاصةً مع التوجه الجاد للدولة نحو نهضة شاملة. وذكر أن القيادة السياسية لمصر تصدت لهذه المخاطر عبر سياسات أمنية وتنموية مكثفة، مضيفًا أن مصر ماضية بخطى ثابتة في طريق الإصلاح، وأن الشعب المصري يرفض السماح لجماعات العنف بإعاقة طريق التنمية. محاولات تشويه المشاريع القومية كما استنكر الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين"، محاولات الجماعة الإرهابية نشر الأكاذيب وتشويه صورة المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية قناة السويس. وأكد أن هذه المشاريع تمثل المستقبل الذي يصنعه المصريون بأيديهم، موضحًا أن الجماعة تلجأ إلى التضخيم وبث الشائعات لإثارة الإحباط.مشيرا إلى أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة رغم التحديات، وذكر أن الشعب المصري يدرك الفرق بين الحقائق والشائعات التي تستهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. إيمان الشعب المصري بقدرة قيادته على التغيير واختتم الدكتور هارون حديثه بتأكيده أن القيادة السياسية الحالية في مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت قدرتها على تحويل البلاد إلى دولة حديثة قادرة على مواجهة التحديات. وأضاف أن مصر شهدت جذب استثمارات وتنفيذ مشروعات ضخمة، ما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الشعب المصري يقف داعمًا لهذا التقدم، ولن يسمح للمخططات الهدامة بعرقلة مسيرته نحو مستقبل أفضل.