تألقت الفنانة معالى زايد في السينما والتليفزيون والمسرح، تميزت بملامح المرأة المصرية الأصيلة وخفة الدم المصرية، تمتلك موهبة فائقة وأسلوب أداء رائع، كما تميزت بصفات بنت البلد الجدعة التى تمتلك الشجاعة والشهامة. اقرأ أيضًا| العسكري وشهادة الميلاد وعربة الرش.. ذكريات الصاغ معالي زايد قامت بتجسيد أدوار مازالت حتى الآن في ذاكرة المشاهدين لبراعتها في الأداء الفني والصدق في تجسيد الشخصية التي تؤديها، وذلك مثل دورها في مسلسل دموع في عيون وقحه، كانت فنانة بسيطة وتلقائية وهذا سر حب الناس لها، حققت نجاحا ومكانة خاصة وحفرت أسمها في تاريخ الفن المصري من خلال أدوارها المتنوعة. مواقف في حياة معالى زايد أثناء تصوير فيلم « وضاع العمر يا ولدي » وهو أول فيلم للفنانة معالى زايد، كان من المفروض أن الفنان نور الشريف يقوم بضرب الفنانة معالى زايد برقبة زجاجة بعد كسرها، وعندما تقدم الفنان نور الشريف من الفنانة معالى زايد نظرت إلى عينيه فإذا الشرر يتطاير منهما وإذا ملامح وجهه تنطق بالحدة فنسيت الفنانة معالى زايد أنها بتمثل ونسيت أنه نور الشريف وأصيبت بحالة رعب أدت إلى إصابتها بالاغماء، فصفق الجميع بعد إنتهاء تصوير المشهد معتقدين أن الفنانة معالى زايد أبدعت في التمثيل وكانت مازالت ملقاه على الأرض، وفي هذه اللحظة تذكرت الفنانة معالى زايد الممثل الانجليزى الذي يلعب دور روميو وقتل نفسه من شدة الاندماج. الموقف الثاني وجدت الفنانة معالى زايد نفسها في بداية حياتها الفنية أمام موقف صعب، كانت فرقة الثلاثى تقدم مسرحية« من أجل حفنة نساء» واعتذرت الممثلة التى تقوم بالدور الرئيسي عن الاستمرار في العرض، فطلب الفنان سمير غانم والفنان جورج من الفنانة معالى زايد إنقاذ الموقف وأداء الشخصية، وكان أمام الفنانة معالى زايد سوى ليلة واحدة لحفظ المسرحية والوقوف أمام الجمهور لأول مرة في حياتها. وعندما جاءت لحظة رفع الستار فوجئت الفنانة معالى زايد باحتباس صوتها فوق خشبة المسرح، وكانت لا تدري كيف انتهى الفصل الاول وبعد نهايته أصيبت بالاغماء، ثم نوبة بكاء حادة، وطلبت العودة إلى المنزل وعدم استكمال تمثيل المسرحية، وتدخل العاملون في المسرحية واستطاعت كلماتهم أعادة بعض الهدوء لقلب الفنانة معالى زايد، وقامت بأداء بقية المسرحية رغم الدموع والتوتر الشديد، وبعد إسدال الستار عن عرض المسرحية في هذه الليلة شعرت الفنانة معالى زايد أنها واجهت أصعب لحظة في بداية مشوارها الفني. حياتها الفنانة معالى زايد من مواليد 5 نوفمبر 1953 من شارع الوافدية بحى السيدة زينب بمحافظة القاهرة، تنتمي لأسرة فنية، والدتها الفنانة امال زايد وخالتها جمالات زايد وابن خالتها كاتب السيناريو محسن زايد وكذلك الفنان هاني شاكر، والمنتج مطيع زايد، إسمها الحقيقي معالى عبدالله المنياوي وغيرت إسمها نسبة لعائلة أمها كأسم فنى، كان والدها اللواء عبدالله المنياوي رمز الشدة والقوة والحزم، وكانت والدتها امال زايد شديدة الرقة والحنان والطيبة، ألتحقت الفنانة معالى زايد بمدرسة أمين سامى الابتدائية بحى السيدة زينب كانت مصدر إزعاج وشغب لأسرتها فمثلا كانت تعشق اللعب على «المراجيح » كانت طفلة عنيدة وشقية، وظلت على شقاوتها حتى انتقلت الأسرة من حى السيدة زينب إلى وسط البلد في شارع شامبليون والتحقت بمدرسة امون في المرحلة الإعدادية والثانوية، حتى تخرجت في كلية التربية الفنية قسم «ديكور»ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراستها بالمعهد شاهدها المخرج نور الدمرداش استاذها في المعهد وقرر اسناد دور لها في المسلسل التليفزيوني « الليلة الموعودة » وشجعتها الفنانة كريمة مختار وأكدت لها أنها ستصبح يوما ممثلة ذات شأن، ومن هنا بدأت نجوميتها في عالم الفن حتى رحلت فى 10 نوفمبر 2014. زواجها تزوجت الفنانة معالى زايد مرتين الأولى من مهندس ولم يستمر زواجها فترة طويلة انفصلا بعد مرور 3 سنوات دون أنجاب، ثم تزوجت من طبيب وانفصلا بعد ذلك. جوائز حصلت الفنانة معالى زايد على العديد من الجوائز ومنها جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1993، جائزة أحسن ممثلة من الجمعية المصرية لفن السينما عام 1985، وغيرها. أعمالها قدمت الفنانة معالى زايد العديد من الأعمال الفنية المميزة سواء في المسرح أو التليفزيون أو السينما وأهم وأبرز هذه الأعمال الاتى، وضاع العمر يا ولدي، العربجى، الحلال يكسب، عروسة وجوز عرسان،ولا من شاف ولا من دري، الأرملة والشيطان، الشقة من حق الزوجة، الفرن، أنا اللي قتلت الحنش،بيت القاضي، استغاثة من العالم الآخر،قضية عم أحمد، الحاوى، السكاكيني، السادة الرجال، لولاكي، الصرخة، أبو الدهب، البيضة والحجر، سيداتي انساتي، جحيم 2، الزوجة تعرف أكثر، الطعنة، الزمن الصعب، اسوار الحب، المتهمة،امرأة متمردة، رجل مهم جدا،عنبر والالوان الخطر، المكالمة القاتلة، سمك لبن تمر هندي، كتيبة الإعدام، الليلة الموعودة، عيلة الدوغرى، اصلاحية جبل الليمون، القضية 80، للزمن بقية ، دموع في عيون وقحة، حلم الجنوبي، بدارة،حلم الليل والنهار، الثلاثية، ولدي، الدم والنار،حضرة المتهم أبي، ابن الارندلى، الوتر المشدود، امرأة من الصعيد الجواني، موجة حارة. المصدر: مركز معلوامات أخبار اليوم