أشار موقع TMZ الإخباري، إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قرر العفو عن نجله هانتر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وكان الأخير على علم بالأمر. وأضاف الموقع في مقالته: "قالت مصادر مطلعة على صلة بالبيت الأبيض، إن بايدن خطط لذلك منذ أكثر من ثلاثة أشهر". اقرأ أيضًا| بايدن يصدر عفوًا عن نجله في قضايا احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية ونوه الموقع بأن بايدن بقي حتى يونيو 2023، بعيدا عن الإجراءات القانونية المتعلقة بابنه عندما فشل هانتر في التوصل إلى اتفاق مع التحقيق مع الإقرار بالذنب، بحسب «روسيا اليوم» الإخباري. وأكدت المصادر المذكورة أعلاه، أن بايدن الأب انزعج من هذا الأمر، واعتبر أن القضية المرفوعة ضد ابنه مسيسة، ووفقا للمصادر، كان هانتر على علم مسبق بأن والده سيعفو عنه لاحقا، ولذلك قرر في سبتمبر بالاعتراف بالذنب في جميع تهم الجرائم الضريبية. في وقت سابق، ذكرت شبكة "إن بي سي" أن جو بايدن تخلى عن تعهده السابق، وأصدر عفوا عن ابنه هانتر. وباستخدام سلطته التنفيذية في الأيام الأخيرة من رئاسته، بدد جو بايدن الغيوم القانونية المتلبدة التي كانت تخيم على ابنه لعدة سنوات. وفي حين تعهد الرئيس عدة مرات بعدم العفو عن هانتر بايدن أو تخفيف أحكامه عن الجرائم الفيدرالية، توقع العديد من المقربين منه أن يأتي العفو، نظرا لولاء الرئيس الحالي المفرط لعائلته. وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قرار الرئيس الحالي جو بايدن، العفو عن نجله هنتر المتهم في قضايا سلاح وضرائب، واصفا القرار بأنه "انتهاك فاضح وإساءة واضحة للعدالة". واعتبر ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية، الاثنين 2 ديسمبر، قرار بايدن استغلالا سياسيا للنظام القضائي، متسائلا "عما إذا كان العفو يشمل الأشخاص الذين تم احتجازهم في أحداث السادس من يناير "اقتحام الكابيتول"، والذين تم سجنهم الآن لسنوات". اقرأ أيضًا| «الفرصة الضائعة»| كيف تعامل بايدن مع الحرب الروسية الأوكرانية؟ وفي يوم أمس، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوًا عن نجله هانتر بايدن الذي يواجه اتهامات بانتهاكات مرتبطة بالأسلحة والتهرب الضريبي. وقال بايدن حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الإثنين، إنه منذ اليوم الذي تولى فيه منصبه، وهو لم يتدخل في قرارات وزارة العدل الأمريكية، وتابع: "لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر إلى وقائع قضايا هانتر أن يصل إلى نتيجة أخرى سوى أنه استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ". وأعرب الرئيس الأمريكي، عن أمله في أن يتفهم الأمريكيون السبب الذي جعل أبًا ورئيسًا يتخذ هذا القرار.