ميمي جمال: «السقا» يعتبرني خالته.. وأعشق دينا الشربيني| حوار

تطل علينا الفنانة الكبيرة ميمي جمال فى دراما رمضان المقبل من خلال عملين، الأول هو مسلسل "العتاولة 2" أمام النجم أحمد السقا، أما المسلسل الثاني وهو الجزء الثالث من "كامل العدد" أمام النجمين دينا الشربيني وشريف سلامة.. ميمي تحدثت خلال حوارها عن كواليس التصوير خاصة أن الأدوار التي تقدمها هى استكمال لأدوارها فى الأجزاء السابقة، وتطرق الحديث حول رأيها في مسلسلات الأجزاء المتعددة، كما كشفت عن معايير اختيارها للأدوار التى تقدمها.
في البداية حدثينا عن كواليس تصوير الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" ؟
حالة من الحب تسيطر على كواليس مسلسل "العتاولة"، فأشعر بحالة من السعادة أثناء تواجدي فى الكواليس مع كم هائل من الفنانين تجمعني بهم علاقة حب، فأنا أعتبرهم مثل أبنائي، النجم أحمد السقا دائما ما يناديني "يا خالتي"، وهو في الحقيقة ينادي علي بهذا الاسم خاصة أنه تجمعني علاقة حب وصداقة بوالدته، وكذلك كل من الفنانين طارق لطفي وباسم سمرة وصلاح عبد الله وفريدة سيف النصر ومصطفي أبو سريع، فعلى الرغم من أن هناك مجموعة من الفنانين لم يشاركوا في الجزء الثاني من المسلسل، إلا أنهم تركوا بصمة لدى الجمهور والنقاد، أيضا انضمام النجمة فيفي عبده إلى الجزء الجديد سيكون إضافة للعمل والجمهور سيشعر بذلك.
وما هى الصعوبات التي واجهتيها أثناء أداء الشخصية ؟
عندما عرض علي العمل في البداية كنت أشعر بحالة من الخوف بسبب صعوبة الشخصية، وهي أنني أجسد دور أم تصاب بحالة من الزهايمر، ولكنني كنت أجسد الدور وكأنني أعاني من هذا المرض بالفعل، فهناك الكثير من السيدات ممن تعانين من جفاء أبنائهن، فالشخصية هى الأقرب إلى قلبي، ولكن بعد جلسات العمل مع المخرج شعرت أن الشخصية تحتاج إلى تركيز وطريقة معينة من أجل الظهور بالشكل الذي ظهرت به.
هل كان لك تدخل في السيناريو ؟
نهائيا، الشخصية مكتوبة بشكل احترافي جدا لدرجة أن الجمهور في بداية العمل لم يكن يصدق أن ما يرونه مجرد تمثيل، كما أن المخرج أحمد جمال موسي متميز جدا وكان يهتم بكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، لدرجة أنني لم أحتاج سوى وضع ماكياج بسيط مع الحرص على ارتداء ملابس معينة تخدم الشخصية.
اقرأ أيضا: رمضان 2025| تفاصيل دور ميمي جمال في «الحلانجي»
وماذا عن شكل التعامل مع المخرج أحمد خالد موسى ؟
المخرج أحمد خالد موسى موهوب ولديه المزيد ليقدمه، ومن وجهة نظري الشخصية أنه يعتبر من أنجح المخرجين في مجال الدراما، فهو من المخرجين الذين يعتمدون على الجلسات التحضيرية ومناقشة كل كبيرة وصغيرة قبل التصوير، أيضا ينصت إلى الفنان ويستمع إليه ولا يحجر على رأيه، بل هو من مدرسة تبادل الآراء للخروج بشكل يليق بالعمل.
وماذا عن مشاركتك فى الجزء الثالث من أحداث مسلسل "كامل العدد"؟
أشارك بشخصية "فوزية"، وهى من أقرب الشخصيات إلى قلبي خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في الجزءين الأول والثاني، ولكن الجزء الثالث من العمل به المزيد من التطورات في الشخصية، أيضا المخرج خالد الحلفاوي حرص على أن يكون الجزء الثالث من العمل به المزيد من الأفكار الجديدة وأماكن مختلفة للتصوير حتى لا يشعر المشاهد بالملل، كذلك حرص على أن يكون لكل الفنان شكل جديد يظهر به، وسعيدة أيضا بالعمل مع دينا الشربيني، فهى فنانة موهوبة وخفيفة الظل وأنا أعشقها.
وما رأيك في طبيعة مسلسلات الأجزاء ؟
أنا من مؤيدي فكرة تقديم مسلسل الأجزاء ولكن بشروط، أولها أن أحداث المسلسل يكون فيها تغيير سواء في القصة أو الخط الدرامى، أيضا أن تتضمن الأجزاء الجديدة أبطال وفنانين جدد حتى لا يشعر المشاهد بالملل، وهذا تم تنفيذه في مسلسلى "العتاولة" و"كامل العدد".
أين أنت من المسرح حاليا ؟
ليست هناك أعمال مسرحية كثيرة تقدم في هذه الفترة إلا عمل أو عملين فقط، وهذا بطبيعة الظروف التي نمر بها، فانا أعشق المسرح على الرغم من الصعوبات التي أواجهها عند إقبالى على تقديم عمل مسرحي نظرا للبروفات اليومية والعرض اليومي حيث أنني قدمت العديد من الأعمال المسرحية، فالعلاقة مع المسرح تختلف عن أي عمل آخر.
هل اختلفت معاييرك في اختيار الأدوار مؤخرا ؟
هناك معايير لابد وأن تتواجد في أي عمل فني أقبل عليه، هو أن يكون الدور الذى أقدمه جديد ويختلف عن ما قدمته من قبل، بالإضافة إلى أن يكون للقصة التي يناقشها العمل أهداف وتأثير على المشاهد، فأنا لا أفضل التواجد لمجرد الانتشار، لذا أنا قليلة الظهور في الأعمال الفنية.