وجهت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة للمتابعة اللحظية لحادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، كما تم التنسيق والدفع بشركة بتروسيف لاحتواء التلوث الناتج عن دخول المياه إلى السفينة، والعمل على تحجيمه وتنظيف الشواطئ المُلوثة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية الموجودة أسفل السفينة والحد من الخسائر بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، والقوات البحرية، والهيئة العامة للبترول.. وأوضحت وزيرة البيئة: أن المعلومات الأولية تفيد بأن الحادث ناتج عن شحوط سفينة تجارية تحمل علم جزر القمر «كوموروس»، قادمة من اليمن فى اتجاهها إلى ميناء بور توفيق بالسويس. تحمل السفينة اسم VSG Glory، وقد أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فنى بالسفينة إلى فقدان السيطرة، مما أدى إلى اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب ذلك فى حدوث تصدعات كبيرة بهيكلها.. وشددت وزيرة البيئة على ضرورة تأمين وصول معدات المكافحة مع رفع درجة الاستعداد مع تشكيل لجنة لمتابعة الخسائر والأضرار بالشعاب المرجانية وأنه جارٍ عمليات محاصرة البقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة..ويتواجد على السفينة 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.