بدأ الجمهوري دونالد ترامب تشكيل فريق إدارته الجديدة، مع قرب تولي مهامه كرئيس للولايات المتحدة للمرة الثانية، ووضع رؤيته لتوجهات حكومته القادمة. نائب الرئيس| جي دي فانس - الوجه الجديد لحركة MAGA يشغل السيناتور السابق عن أوهايو جي دي فانس، منصب نائب الرئيس، ليصبح ثاني أصغر من يتولى هذا الدور في تاريخ أمريكا، ويُعتبر رمزًا لحركة «MAGA»، بمواقفه الشعبوية التي تركز على الشؤون الاقتصادية وتقليل التدخلات الخارجية، خصوصًا في ملفات تمويل أوكرانيا. اقرأ أيضًا| أشهُر البطة العرجاء| ما مصير قضايا بايدن العالقة قبل تسليم مقاليد الحكم؟ حكومة ترامب| ماركو روبيو.. قائد دبلوماسية صارمة تولي ماركو روبيو، وزارة الخارجية ليعكس تحولًا جذريًا في العلاقات الخارجية، وهو نجل لمهاجرين كوبيين، ولديه رؤية صارمة تجاه الصين وإيران، وهو ما ينسجم مع سياسة ترامب، ورغم خلافاتهما السابقة، يعكس تعيينه تقاربًا جديدًا يوازن بين الشعبوية والنهج التقليدي في الحزب الجمهوري، وفقًا لشكبة «فرانس 24» الفرنسية. توم هومان| حارس الحدود.. و«وايلز» مهندسة نجاحات ترامب بخبرته الطويلة في إدارة الهجرة والجمارك، يقود توم هومان سياسات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذي وصفه ترامب ب «قيصر الحدود»، فيما تلعب سوزي وايلز، كرئيسة موظفي البيت الأبيض، دورًا مركزيًا في توجيه أجندة الإدارة، بخبرتها في الحملات الانتخابية. حكومة ترامب| «بيت هيجسيث» وزيرًا للدفاع اختار دونالد ترامب المحارب المخضرم بيت هيجسيث لوزارة الدفاع، وهو صاحب خلفية أكاديمية متميزة، سيقود المؤسسة الدفاعية نحو أولويات جديدة تركّز على تعزيز الأمن القومي وتحديث القدرات العسكرية، في حين تتولى إليز ستيفانيك منصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، وتُعرف بمواقفها الصريحة ضد معاداة السامية. كريستي نويم.. حاكمة صارمة للأمن الداخلي من إدارة ولايتها إلى وزارة الأمن الداخلي، تقود كريستي نويم ملفات حساسة مثل الهجرة والجمارك، معروفة بمواقفها الحازمة، وستواجه تحديات تطبيق سياسات الترحيل المكثفة، فيما تتولى تولسي جابارد، قيادة مجتمع الاستخبارات كمديرة للاستخبارات الوطنية، بسجلها العسكري وخبرتها السياسية، تضيف بعدًا استراتيجيًا لحكومة ترامب الأمنية، خصوصًا في قضايا الأمن العالمي وإدارة الأزمات. اقرأ أيضًا| هاريس رئيسة انتقالية.. خطوة تاريخية أم مستحيلة دستوريًا؟ حكومة ترامب| فيفيك راماسوامي وإيلون ماسك.. «ثنائي الابتكار» يعد تأسيس «وزارة كفاءة الحكومة» بقيادة الملياردير إيلون ماسك، وفيفيك راماسوامي، نقطة تحول في تقليص الإنفاق الفيدرالي، ويمثل هذا الثنائي توجهًا غير تقليدي لدمج الابتكار في إصلاح الإدارة الحكومية بالولاياتالمتحدة، فيما سيتولى «مايك والتز» إدارة كافة الملفات الأمنية بمنصب مستشار الأمن القومي. مع اقتراب موعد تنصيبه في العشرين من يناير المقبل بعام 2025، يضع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب الأسس لفريق إدارة يتمتع بخبرة سياسية وعسكرية، ويجمع بين الوجوه الجديدة والمخضرمين، فيما تعكس هذه التعيينات ملامح رؤية إدارته عقب فوزه بسباق انتخابات أمريكا 2024، وسعيها لتشكيل ملامح حقبة جديدة في السياسة الأمريكية.