مدرب إيران: تعلمنا درسا قاسيا من كوريا الشمالية

اعترف أمير قالينوي، مدرب منتخب إيران لكرة القدم، أن فريقه كان محظوظاً بالمحافظة على النقاط الثلاث عندما تغلب 3 / 2 على مضيفه منتخب كوريا الشمالية أمس الخميس على ستاد لاوس الوطني في فينتيان، بالجولة الخامسة من المجموعة الأولى في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل مهدي قائدي في الدقيقة 29 ومحمد محبي في الدقيقتين 41 و45 أهداف إيران في المباراة، بينما أحرز لاعب إيران مهدي تاريمي في الدقيقة 56 بالخطأ في مرمى فريقه، وكيم يو-سونج في الدقيقة 59 هدفي كوريا الشمالية.
وأكمل منتخب إيران المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع شجاع خليل زاده في الدقيقة 51.
وانفردت إيران بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 10 نقاط لأوزبكستان، و7 لكل من الإمارات وقطر، و3 لقرغيزستان، ونقطتين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وقال قالينوي: "المباراة كانت درساً مهماً للغاية، حيث كان لدينا شوطين مختلفين تماماً، في الشوط الأول كنا رائعين، وسجلنا ثلاثة أهداف، ولم نمنح الفريق المقابل أي فرص، ولكن في الشوط الثاني لم نقدم مستوى جيد، بعدما فقدنا أحد مدافعينا، وفقدنا السيطرة على المباراة.
وكشف: "بين الشوطين قمنا بتذكير اللاعبين أن يتعاملوا مع النتيجة كما لو أننا متعادلين، لأن المنتخب الكوري الشمالي خطير، حيث أكدت عروضهم السابقة أنه لا يمكن الاستهانة بهم، وقد كنا محظوظين بالمحافظة على النقاط الثلاث في الشوط الثاني".
أضاف المدرب الإيراني في تصريحاته، التي نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم "قمنا بالتعامل مع تطور المباراة من خلال البدلاء، رغم أننا كنا محظوظين لأن كرة القدم رحمتنا اليوم ولم تعاقبنا على أخطائنا. نحن بحاجة للتركيز أكثر في المواقف التي أخفقنا بها، وهو أمر أتعامل معه بجدية كمدرب".
وتابع: "رغم ذلك أنا ممتن للاعبين، ونحن سعداء بالحصول على النقاط الثلاث اليوم، واعتباراً من الغد يجب أن نركز على المباراة المقبلة أمام قرغيزستان".
مدرب كوريا الشمالية: خسرنا بالتوتر
من جانبه، قال سين يونج-نام، مدرب كوريا الشمالية: "اليوم لم تسر المباراة كما توقعنا، فقد كان اللاعبون متوترون كثيراً من أجل محاولة تحقيق الفوز".
وختم مدرب كوريا الشمالية "يجب أن نتعلم من أخطائنا ونواصل التقدم إلى الأمام".
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.