الزمالك يعلن الحرب على «الجواسيس»

بعد شكوى جوميز من الاختراق والتسريبات

فرحة ثانية للزمالك فى الدورى بعد الفوزاليوم على سموحة، خاصة أن الفريق حقق مكاسب بالجملة أبرزها جرعة الثقة التى حصل عليها والتى جددت دوافعه وأشعلت حماسه للمنافسة على بطولة الدورى الغائبة عن دولاب بطولاته منذ عامين..
من بداية الموسم مع جوميز والفريق يسير بخطوات ثابتة، لو ألقينا الضوء على مشواره منذ الفوز على شرطة كينيا ذهابا وعودة فى كأس الاتحاد الإفريقي، وبعدها الفوز على الأهلى فى السوبر الإفريقى فى السعودية ، ثم الانتقال الى السوبر المحلى فى الإمارات والفوز على بيراميدز، ثم خسارة من الأهلى فى نهائى السوبر المحلي، وبعدها الانتقال إلى منافسات الدورى المصرى والفوز على البنك الأهلى وأخيراً على سموحة أمس الأول.. والمؤشرات كلها إيجابية من بداية الموسم بعد الفوز فى 6 مباريات من 7 وخسارة وحيدة أمام الأهلى فى نهائى السوبر المصري، فى مواجهة 6 انتصارات من بينها الأهلى وبيراميدز والبنك الأهلى وسموحة وهى فرق كبيرة وهى إشارة واضحة إلى أن الزمالك فى الطالع..
على جانب آخر يبحث مجلس الزمالك شكوى المدير الفنى جوميز من التسريبات وكثرة الاختراقات للفريق داخل الغرف المغلقة، ويبحث عن الجاسوس الذى يسرب معلومات الفريق للإعلام..
وهذه الشكوى أعلنها جوميز خلال المؤتمر الصحفى بعد الفوز على سموحة وقال بوضوح شديد إنه مستاء من تسريب معلومات الفريق للإعلام وللخارج فور الحديث عنها فى الغرف المغلقة، وضرب مثالا بقائمة الفريق التى تحدث عنها ووجدها بعدها مباشرة متداولة لدى الجميع وهو ما يسبب مشاكل داخل الفريق.. وتحدث جوميز وقال: حتى نكون أقوى لابد أن نوقف الاختراق والتسريبات ومنع أى فرد من الاقتراب أكثر من اللازم..
وعن الجانب الفنى أبدى جوميز سعادته بالفوز والثلاث نقاط وقال: كانت هناك أمور جيدة فى اللقاء، وأمور أخرى غير جيدة ويجب أن يتم العمل على علاجها فى الفترة المقبلة..
وشدد على أنه لم يكن راضياً عن الأداء فى بعض الفترات وخاصة الطريقة الدفاعية، ووعد بتطوير الأداء فور التغلب على بعض المشاكل التى يواجهها ومنها النقص العددى وأمور أخرى وأشار إلى أن الحل ليس دائما فى التعاقدات الجديدة وإنما هناك حلول من داخل الفريق..
على صعيد مواز منح المدير الفنى الفريق راحة لمدة ثلاثة أيام عقب الفوز على سموحة ورفع رصيده إلى 6 نقاط، ويستأنف الفريق تدريباته الثلاثاء المقبل للاستعداد للمنافسات القادمة.