واصل الفنان الصعيدي أحمد الأسد، أعماله الفنية، والتي استطاع فيها تحويل الجدران إلى جداريات، تحكي تاريخ المحافظة وتشكل أشكال فنية، تنال إعجاب الجميع. فبعد أن استطاع الأسد، تغيير الطابع العام لأكشاك الكهرباء بمدينة قنا، من خلال رسم معبد دندرة بمنطقة عمر افندي، ومعبد إدفو بجوار مبنى ديوان عام محافظة قنا، وجسد البيوت الريفية بمعظم أكشاك ميادين قنا، علاوة على إبداعه في الجدارية الريفية بجوار المستشفى العام بقنا، وكذلك أعماله بمدينة الأقصر، وغيرها من مدن وقرى محافظة قنا، تمكن من تحويل الجدران في قرية دندرة التاريخية إلى تحف فنية، ولاقت المبادرة استحسان كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد نشر الصور على الصفحات التي نالت اعجاب الجميع. اقرأ أيضًا| «عود وناي وربابة».. معلومات لا تعرفها عن فن «الكف الصعيدي» مبادرة شباب دندرة، جاءت متوافقة مع مبادرة الفن يحارب، واستطاع بمساعدة شباب القرية، تحويل الحوائط إلى تحف فنية، تدل على تاريخ القرية والريف المصري، فضلا عن رسم القدس وحياة أبناء القرية اليومية على الجدران. وبريشته وبأدواته البسيطة، تمكن الأسد من رسم جداريات تحكي الأماكن الواقعية في قنا، رغبة لطلبات المواطنين، فاستطاع رسم مزلقان سيدي عبدالرحيم القناوي، وغيرها من أشهر الأماكن في مدينة قنا. ويوضح الأسد، أن رسوماته تحكي الواقع في شوارع قنا، وهي تنال إعجاب أهل قنا، من خلال رسم تشكيلي بسيط، يدل على تاريخ المحافظة وطيبة أهلها. ويشير إلى أن ما يسعد أهل قنا، هو رسم الواقع المحيط بهم، بعد دراسة أدق التفاصيل في المناطق، والبدء في رسمها على شكل جداريات، تزين شوارع قنا وتحكي تاريخها.