قال لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، إن العلاقات المصرية الصينية ستكون خلال ال10 سنوات القادمة أكثر إشراقا. وأشار إلى أن قمة البريكس التي تشارك مصر فيها كعضو دائم لأول مرة سوف تحرز هذه المرة تقدمًا إيجابيًا يفيد العالم أجمع. كما أشار ليتشيانج، إلى أن التحديث هدف مشترك تسعى إليه كافة دول العالم، مشيرا لأن بلاده كأكبر دولة نامية بالعالم قد أكملت عملية التصنيع في عقود وليس في مئات السنين كما قامت الدول الغربية، مما يعد معجزة بمعني الكلمة. اقرأ أيضاً| صورة جماعية لقادة «البريكس» في قمة قازان 2024 وتابع السفير الصيني خلال إحدى الفعاليات التي أقامتها السفارة بالقاهرة أنه في ظل التغيرات الهائلة للعالم فإن السعي للتنمية المشتركة أمر مهم للصين ومصر وغيرها من الدول النامية. وأضاف "تبذل الصين جهودا كبيرة لبناء المجتمع الصيني المصري والصيني العربي والصيني الأفريقي، مما يعزز المستقبل المشترك". ومن جانبه قال نائب مدير معهد تاريخ وأدبيات الحزب للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني هذا العام الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، وهو أيضا عام الشراكة الصينية-المصرية الذي أعلنه رئيسا الصين ومصر بشكل مشترك. وتابع "في مايو من هذا العام، أكد الرئيسان عبد الفتاح السيسي و شي جين بينج، خلال محادثاتهما على ضرورة مواصلة التبادلات الشعبية والتعاون بين البلدين". وشدد على أن الصداقة الصينية الأفريقية قد تجاوزت حدود الزمان، مشيرا من خلال الادراك المتبادل للتحديات والمستقبل والمصير الواحد.