أكد إيهاب عبد العال، أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة، على أن مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة تؤهلها إلى أن تكون نقطة جذب واعدة للسياح ذوي الإنفاق العالي. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي تم تنظيمها بمعبد الكرنك في الأقصر، وذلك في إطار الترويج السياحي لمصر والعمل على جذب الشرائح عالية الإنفاق من السياح إلى المزارات المصرية. ضم الوفد الأمريكي، عدداً كبيراً من أعضاء الكونجرس الأمريكي والشخصيات العامة والعاملين بالاستثمارات الصناعية والبورصة والقطاعات التكنولوجية والبترول، بالإضافة إلى مجموعة من البلوجرز والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي. مسافرون للسياحة : دعم ومساندة عودة النشاط أولى من مناقشة قانون الصندوق السياحي حالياً وقال إيهاب عبد العال، إن الوفد الأمريكي قام بزيارة المعابد الأثرية في الأقصر وأسوان وكوم أمبو، بالإضافة إلى معابد دندرة وأبيدوس، واستمعوا إلى شرح وافي حول الحضارة المصرية القديمة والأحداث التي تم تسجيلها على جدران المعابد والمزارات الأثرية. وأشار إلى أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، تعد تجربة فريدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، حيث يمكن للضيوف زيارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية على طول النيل، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتابع إيهاب عبد العال، أنه تم تنظيم حفل ختامي ناجح للزيارة بمعبد الكرنك تميز بالفخامة والرقي وتم الحرص خلاله على إبراز ما تتمتع به المزارات السياحية المصرية من مؤثرات جذابة، وهو ما ترك انطباعات جيدة جدا لدى أعضاء الوفد الأمريكي والذين حرصوا على إبراز مدى سعادتهم بالزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. وأوضح أن الحفل الختامي تميز بالتنوع الفلكلوري الذي جمع بين الفنون النوبية والشعبية وهو ما أشاد به الحضور ونقلوه للسوق السياحي الأمريكي. وتابع: الوفد الأمريكي وعدوا بنقل هذه التجربة الناجحة إلى بلادهم حتى يكونوا سفراء في الترويج للمزارات السياحية المصرية في بلادهم، كما أكدوا حرصهم على زيادة استثماراتهم في مصر في المجالات المختلفة مع التركيز على جذب مزيد من السياحة الأمريكية إلى مصر. ووجه إيهاب عبد العال، الشكر لوزارات الداخلية والسياحة والآثار وجميع الأجهزة التنفيذية التي عملت على تسهيل كافة إجراءات نجاح هذه الزيارة الهامة. وأضاف أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028 طبقا لمستهدفات الدولة ولكن بشروط أهمها ضرورة توسع القطاع السياحي في العمل على تحسين تجربة السائح لجذب المزيد من الشرائح السياحية المختلفة وخاصة من ذوي الإنفاق المرتفع.