حقق منتخب إسبانيا، فوزًا مهمًا على حساب نظيره الدنمارك، بنتيجة (1-0)، في المباراة التي انطلقت بينهما، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، في بطولة دوري الأمم الأوروبية. وشهدت مواجهة إسبانيا والدنمارك، مغادرة لامين يامال، نجم فريق برشلونة، ولاعب إسبانيا، وهو لا يستطيع الضغط على قدمه بشكل صحيح، بسبب معاناته من آلام عضلية في الساق اليسرى، عقب الفوز على الدنمارك. كشفت تقارير إسبانية أنه أثار خروج يامال من الملعب القلق في فريقه؛ حيث أصبح لا غنى عنه بالنسبة لهانز فليك، مدرب البارسا، إلا أن خروجه ينبئ بأن مشاركته أمام صربيا، الثلاثاء المقبل، تعد محل شك. وأعطت مغادرة يامال أرضية الملعب بهذه الطريقة، دون أن يتحدث إلى وسائل الإعلام في المنطقة المختلطة عقب اللقاء، مؤشرا واضحا على صعوبة ظهوره أمام صربيا، بعدما تعرض لعدة تدخلات قوية من جانب لاعبي منتخب الدنمارك. اقرأ أيضًا: إسبانيا يقتنص فوزًا صعبًا أمام الدنمارك بدوري الأمم الأوروبية على صعيد متصل سيجري الجهاز الطبي لمنتخب إسبانيا الفحوصات اللازمة، اليوم الأحد، والتي سيقرر على إثرها مدربه لويس دي لا فوينتي، ما إذا كان اللاعب سيستمر في معسكر المنتخب، أم سيعود إلى برشلونة. وقالت مصادر في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إن يامال يعاني من "إجهاد عضلي"، ولا تبدو إصابته خطيرة، وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية. وأضافت الصحيفة أن هناك قلقا في برشلونة، بشأن عدد الدقائق والضغط الذي يتحمله يامال هذا الموسم، حيث أصبح أساسيًا في خطط لويس دي لا فوينتي، الذي أبقاه في الملعب أمس لمدة 90 دقيقة.