في ضربة قاسمة لترامب.. ليز تشيني تؤيد هاريس في معقل الجمهوريين

قالت ليز تشيني، عضوة الكونجرس الجمهوري السابقة، لم أصوت أبدا لصالح ديمقراطي. لكن هذا العام أدلي بكل فخر بصوتي لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس. أعلم أنها ستكون رئيسة تدافع عن سيادة القانون. وأنها ستكون رئيسة يمكنها أن تلهم جميع أطفالنا، وإذا جاز لي أن أقول ذلك، وخاصة فتياتنا الصغيرات. لدينا التزام مشترك كأمريكيين لضمان أن تعيش الأجيال القادمة في أمة تنتقل فيها السلطة سلميا، حيث يضع موظفونا العموميون جانبا المعارك الحزبية للقيام بما هو صحيح لهذا البلد.
أيدت بهذه الكلمات في وقت لاحق، عضوة الكونجرس السابقة ليز تشيني، كامالا هاريس، في ريبون ويسكنسن، مسقط رأس الحزب الجمهوري، داعية المحافظين إلى تجنب انتخاب لدونالد ترامب.
وفي ظهور مشترك، سعت نائبة الرئيس هاريس، إلى تقديم نفسها كرئيسة موحدة تقدر مصلحة البلاد على الحزبية. مؤكده أن هدفها هو كسب الناخبين المعتدلين والمستقلين الذين سيكونون حاسمين لتحقيق انتصار حاسم لها.
سافر كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والممثلة السابقة ليز تشيني، إلى أبرز المناطق للجمهوريين الذين أيدوا حملتها، إلى ريبون في وسط ويسكنسن، وهي ذات المنطقة التي ساعدت التجمعات بها في عام 1854 إلى تشكيل الحزب الجمهوري.
اقرأ أيضًا: هاريس: إدارة الرئيس بايدن تعمل على تهدئة وإنهاء الحرب بالشرق الأوسط
في هذا التجمع الانتخابي، عملت السيدتين هاريس وتشيني، على تذكره الجمهوريين بأفعال الرئيس السابق دونالد جي. ترامب، ودوره في إشعال أعمال الشغب في مبنى الكابيتول، وتأجيج الفتن والعنصرية بين الشعب الأمريكي، وحذروا من التهديد الذي يشكله ترامب على الديمقراطية إذا عاد إلى السلطة.
أكدت تشيني، على أن في نوفمبر، ينبغي وضع الوطنية قبل الحزبية من منطلق الواجب الوطني. ودعت المحافظين إلى الانضمام إليها في "قضية عاجلة" لانتخاب السيدة هاريس ورفض ما أسمته "القسوة الفاسدة" للرئيس السابق.
قالت السيدة تشيني عن السيدة هاريس: "أعلم أنها ستكون رئيسة ستدافع عن سيادة القانون، وأعلم أنها ستكون رئيسة يمكن أن تلهم جميع أطفالنا، وإذا جاز لي أن أقول ذلك، وخاصة بناتنا الصغيرات".
قالت نائبة الرئيس هاريس، إنه على الرغم من أنها وعضوة الكونجرس ليز تشيني، قد لا تتفقان على الكثير، إلا أنهما يشتركان في حب البلد والمثل الديمقراطية.
تحدثت كلتا المرأتين عن أهمية الموقع الذي التقى فيه القادة المؤسسون للحزب الجمهوري لأول مرة، وارتبطوا بمعارضتهم للعبودية. قالت السيدة هاريس: "تقف ليز تشيني في أرقى تقاليد قادتها".