تقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالتهنئة لقوات الفضاء بمناسبة عيدها السنوي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر، وأكد على أهمية المساهمة الفريدة لتلك القوات في تعزيز القدرة الدفاعية والأمن القومي للبلاد، وفقًا للموقع الرسمي للكرملين. جاء ذلك في برقية أرسلها الرئيس الروسي، ونشرها الموقع الرسمي للكرملين، تابع فيها بوتين: "لكم كامل الحق أن تفخروا بالصفحات البطولية المشرقة لتاريخ قوات الفضاء والإنجازات العسكرية والميدانية لأجيال عديدة من العسكريين والعلماء والمصممين والمتخصصين المدنيين في القطاع، وبالطبع، كان من أهم الأحداث التي لا تنسى حقا في سجلات صناعة الصواريخ والفضاء هو إطلاق أول قمر صناعي للأراض، 4 أكتوبر 1957، وهو ما يمثل بداية عصر استكشاف المناطق القريبة من الأرض، لأغراض الفضاء والبحث العلمي واسع النطاق وإنشاء التقنيات المتقدمة". اقرأ أيضًا| بوتين: التحديات العالمية يجب حلها من خلال الجهود المشتركة وأشار الرئيس إلى أهمية الاعتزاز بقيم الإخلاص ونكران الذات من أجل الوطن، والتي "وضعها الأسلاف والمحاربون القدامى"، ممن أظهروا مستوى عاليا من التدريب، وحراسة المصالح الاستراتيجية لروسيا بشكل موثوق. وكتب الرئيس في برقيته: "اسمحوا لي أن أؤكد أن من بين مهامكم الرئيسية والأكثر أهمية هو تنفيذ الأعمال الفضائية التجريبية والاختبارات وكذلك اعتماد المعدات الحديثة ذات التقنية الرفيعة، التي يحتل فيها مجمع الصواريخ الفضائية (أنغارا) مركز الصدارة. وهو الذي سيلعب دورا رئيسيا في تزويد روسيا بوصول مستقل ومضمون إلى الفضاء الخارجي". وأعرب بوتين عن ثقته في مواصلة "تقديم مساهمة فريدة في بناء القوة القتالية للقوات المسلحة الروسية وتعزيز القدرة الدفاعية والأمن القومي للبلاد". وتمنى الرئيس للعاملين في قطاع الفضاء التوفيق والصحة. وفي 9 سبتمبر الماضي، بعث الرئيس الروسي، برقية تهنئة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بمناسبة الذكرى ال76 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نص البرقية، حيث قال بوتين فيها: "عزيزي الرفيق كيم جونج أون، أرجو أن تتقبلوا تهنئتي القلبية بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، إن العلاقات بين بلدينا، القائمة على التقاليد الجيدة للصداقة وحسن الجوار، في أفضل حالاتها وعلى مستوى عال، وقد تم تأكيد ذلك بالكامل من خلال مفاوضاتنا البناءة والهادفة الأخيرة في بيونج يانج". وأعرب الرئيس الروسي، في البرقية عن ثقته في أنه من خلال الجهود المشتركة ستواصل الدول تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأبرمت روسيا وكوريا الشمالية، خلال زيارة بوتين إلى بيونج يانج يومي 18 و19 يونيو الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة، كي تحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين في 9 فبراير 2000.