في ذكرى انتصارات أكتوبر، البحوث الإسلامية يطلق حملة "أمَّة لا تُقهَر" لغرس الانتماء الوطني    انطلاق أولى اجتماعات مناقشة اعتراض الرئيس على الإجراءات الجنائية    قبل إعلان الجدول الزمني، الخريطة المتوقعة لمرشحي الأحزاب بانتخابات النواب    ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 7.5 مليون طن منذ بداية 2025    بداية العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 2025.. الموعد والفرق بين مواعيد المحال التجارية    عيار 21 يقفز.. تعرف على أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة    استقرار نسبي في أسعار الفراخ بمحافظة المنيا يوم السبت 4 أكتوبر 2025 في المنيا    تعرف على أسعار الأسمنت اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 في المنيا    الإسكندرية تتوج بجائزة "Seoul" للمدن الذكية عن مشروع "إحياء منطقة طلمبات المكس"    وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك مع فرنسا    وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهولندي    رئيس الوزراء الكندي يلتقي مع ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل    منتخب مصر يفوز على تشيلي ويحيي آماله في مونديال الشباب    مباريات اليوم السبت 4 أكتوبر 2025.. الأهلي والزمالك في صدارة الاهتمام وظهور محمد صلاح أمام تشيلسي    الزمالك في اختبار صعب أمام غزل المحلة لاستعادة صدارة الدوري    انخفاض الحرارة وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس أكتوبر وتحذر من الشبورة    هيئة السكة الحديد تعلن مواعيد قطارات المنيا – القاهرة اليوم    بسم فئران.. التحقيق مع متهمين بتسميم كلاب في حدائق الأهرام    التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 662 بلاغا واستغاثة خلال سبتمبر    دار الإفتاء توضح: حكم الصلاة بالحركات فقط دون قراءة سور أو أدعية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة قنا    «الصحة» تطلق برنامجًا تدريبيًا لرفع كفاءة فرق الجودة بالمنشآت الصحية    رئيس هيئة الرعاية الصحية يعلن نجاح أولى عمليات زراعة القوقعة بمستشفيات الهيئة في أسوان والسويس    وزير الخارجية يلتقي سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى اليونسكو    مراسلات بدم الشهداء في حرب 1973.. حكاية المقاتل أحمد محمد جعفر.. الدم الطاهر على "الخطابات" يوثق البطولة ويؤكد التضحية .. الرسالة الأخيرة لم تصل إلى الشهيد لكنها وصلت إلى ضمير الوطن    رئيس الاتحاد يتكفل بإيواء وتعويض المتضررين من سقوط عقار غيط العنب بالإسكندرية    مواعيد مباريات اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالطريق الدائري بالفيوم    8 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وخان يونس    «الصحة» تطلق البرنامج التدريبي «درب فريقك» لتعزيز مهارات فرق الجودة بمنشآتها    اليوم.. محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في بولاق الدكرور    الخبراء يحذرون| الذكاء الاصطناعي يهدد سمعة الرموز ويفتح الباب لجرائم الابتزاز والتشهير    رغم تحذيراتنا المتكررة.. عودة «الحوت الأزرق» ليبتلع ضحية جديدة    سوما تكشف كواليس التعاون مع زوجها المايسترو مصطفى حلمي في ختام مهرجان الموسيقى العربية    هل إجازة 6 أكتوبر 2025 الإثنين أم الخميس؟ قرار الحكومة يحسم الجدل    اللواء مجدى مرسي عزيز: دمرنا 20 دبابة.. وحصلنا على خرائط ووثائق هامة    ثبتها حالا.. تردد قناة وناسة بيبي 2025 علي النايل سات وعرب سات لمتابعة برامج الأطفال    عبد الرحيم علي ينعى خالة الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة    الجيش المصري.. درع الأمة في معركة الأمن والتنمية    فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيّرة تطلق النار على شرق مدينة غزة    «نور عيون أمه».. كيف احتفلت أنغام بعيد ميلاد نجلها عمر؟ (صور)    بيطري بني سويف تنفذ ندوات بالمدارس للتوعية بمخاطر التعامل مع الكلاب الضالة    مباشر كأس العالم للشباب - مصر (0)-(1) تشيلي.. الحكم يرفض طلب نبيه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الأقصر    عاجل - حماس: توافق وطني على إدارة غزة عبر مستقلين بمرجعية السلطة الفلسطينية    نسرح في زمان".. أغنية حميد الشاعري تزيّن أحداث فيلم "فيها إيه يعني"    الخولي ل "الفجر": معادلة النجاح تبدأ بالموهبة والثقافة    «عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح    لبحث الجزر النيلية المعرضة للفيضانات.. تشكيل لجنة طوارئ لقياس منسوب النيل في سوهاج    تفاعل مع فيديوهات توثق شوارع مصر أثناء فيضان النيل قبل بناء السد العالي: «ذكريات.. كنا بنلعب في الماية»    هدافو دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    "مستقبل وطن" يتكفل بتسكين متضرري غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية: من بكرة الصبح هنكون عندهم    سعر الجنيه الذهب في السوق المصري اليوم يسجل 41720 جنيها    تفاصيل موافقة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب    محيط الرقبة «جرس إنذار» لأخطر الأمراض: يتضمن دهونا قد تؤثرا سلبا على «أعضاء حيوية»    الشطة الزيت.. سر الطعم الأصلي للكشري المصري    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«أمن المعلومات»: العالم خسر 2.5 مليار دولار بسبب الهجمات السيبرانية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 22 - 09 - 2024

شهدت جلسات اليوم الأحد فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر العربي السنوي لأمن المعلومات مناقشات واسعة حول تطور هجمات الأمن السيبراني واضرارة على الاقتصاد والتنمية والتي كانت أخرها انفجار الأجهزة في لبنان فقد خسر العالم 2.5 مليار دولار منذ 2017 حتى 2024
وعن ذلك قال الدكتور بهاء حسن رئيس المؤتمر العربي السنوي لأمن المعلومات إن أسواق أمن المعلومات تشهد نموا غير مسبوق وسط تزايد التهديدات الإلكترونية وضرورة حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني أصبح جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات الحكومات في السنوات الأخيرة وجميع الشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق أمن المعلومات العالمي إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 12% إلى 15% خلال الأعوام المقبلة، وذلك بحسب أحدث التقارير العالمية المنشورة على عدة عوامل تعزى إلى ذلك. وأهمها: "تزايد الهجمات الإلكترونية، والتحول الرقمي السريع، وزيادة الاعتماد على التقنيات السحابية، وتحسين الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية".
وأشار إلى أنه على المستوى الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، من المتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق على الأمن السيبراني لتصل إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 9% إلى 10%.
وأوضح أن استراتيجية المؤتمر العربي لأمن المعلومات ترتكز على عدة محاور أهمها تعزيز التعاون العربي في مجال أمن المعلومات، ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة التي تتعرض لها الحكومات والمؤسسات العربية، وبناء القدرات وتدريب الكوادر العربية، في مجال الأمن السيبراني وتعزيز الابتكارات العربية في مجال معلومات الأمن السيبراني.
وقال شريف حازم – نائب محافظ البنك المركزي لقطاع الأمن السيبراني، إن المؤتمر يمثل ملتقى يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة وأن العالم يشهد تسارعاً رقمياً.
أصبح التحول أداة للتطور والتقدم وجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وخاصة في القطاع المالي، حيث أتاحت التكنولوجيا الخدمات والمعاملات المصرفية الإلكترونية على نطاق واسع، وخلقت فرصا استثمارية متنوعة، كما وفرت العديد من الخيارات للمستهلكين والشركات، ولكن من ناحية أخرى فإن التكنولوجيا سلاح ذو حدين.
وبينما يجعل حياتنا أسهل، فإنه يفتح... الباب مفتوح أيضًا لتهديدات أمنية جديدة ومعقدة على خلفية نمو التحول الرقمي وتطور التكنولوجيا، الأمر الذي يتطلب منا العمل معًا لوضع الرؤية والاستراتيجيات التنظيمية والإشرافية المناسبة صياغة وتطوير إدارة وتحسين الحصانة السيبرانية، خاصة في القطاعات الحيوية.وأضاف أنه عندما نتحدث عن الحروب بشكل عام، قد نفكر للوهلة الأولى في الحروب والمواجهات العسكرية بشكلها التقليدي، إلا أن الصراعات الدولية والإقليمية تتخذ حاليا طابعا وشكلا مختلفا، وهي الحروب السيبرانية التي بدأت بدلا من الصواريخ والأسلحة التقليدية، أصبحت البرمجيات هي أسلحة هذه الحروب الجديدة، التي لا تهدف إلى تدمير المدن بل إلى إعاقة النمو الاقتصادي وتعطيل الخدمات الأساسية وتقويض الثقة في قدرة البلدان على إدارة اقتصاداتها المحلية وحماية استثماراتها الدولية.
وبحسب دراسات صندوق النقد الدولي، فقد وجد تقرير الاستقرار المالي العالمي زيادة في الخسائر الهائلة بسبب حوادث الأمن السيبراني، ومن المرجح أن تسبب هذه الخسائر مشاكل تمويلية لعدد من الشركات الكبيرة وتهدد ملاءتها المالية، حسبما ذكر التقرير.
وقد تضاعف حجم هذه الخسائر الهائلة أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 2017، ليصل إلى 2.5 مليار دولار.
وتشير هذه الدراسات إلى أن الخسائر غير المباشرة قد تتجاوز هذا العدد بكثير، بما في ذلك الضرر الذي يلحق بالسمعة أو التحديثات الأمنية.وأكد أننا في البنك المركزي المصري في خضم هذه المعركة وندرك تمامًا حجم هذه التحديات.
يعتبر النظام المصرفي المالي أساس كل اقتصاد، وهو يشكل دائماً الهدف الأول لجميع الهجمات السيبرانية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تهديد الاستقرار المالي والاقتصادي وتعطيل الخدمات المصرفية الضرورية، واحتمالية انخفاض مخاطر الخسارة الثقة في النظام المالي والمصرفي موجودة. لذلك، لم نقف مكتوفي الأيدي، بل سعينا جاهدين لبناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية القطاع المالي في مصر، حيث أصبح مركز الاستجابة للطوارئ الحاسوبية للقطاع المالي (EG-FinCIRT) خط جبهة استراتيجيًا ضمن الدفاع الوطني الأساسي واطلعت الخطوط في هذه الحروب على أحدث التقنيات وأفضل المهارات البشرية والممارسات العالمية للتنبؤ بالهجمات الإلكترونية وإدارتها ومنعها.
كما تم توسيع جهود مركز الاستجابة التابع للبنك المركزي لتعزيز حماية البنية التحتية الحيوية الوطنية من خلال التعاون والشراكة والاستخبارات مع جميع السلطات والمؤسسات الوطنية.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الجيل الجديد من هذه الحروب والتحديات الإلكترونية بمفردها، بل يجب علينا أن نوحد جهودنا ونوحد الرؤى على المستوى العربي والأفريقي والدولي ونعمل معا لتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات المشتركة من أجل لمواجهة الحروب السيبرانية المتقدمة، ومن هذا المنطلق، يلعب مركز الاستجابة لطوارئ الكمبيوتر في القطاع المالي دوراً حاسماً في هذا السياق؛ وتتعاون مع مراكز الاستجابة الأخرى حول العالم من خلال تحالفات ومنتديات عالمية وعربية مثل المنتدى العالمي الأول ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لتبادل البيانات الأمنية والمعلومات الاستخباراتية حول أحدث التهديدات السيبرانية وأساليب الهجوم السيبراني المتقدمة. مما يساعد على بناء شبكة دفاع متكاملة واسعة لدعم الاستجابة السريعة والاستباقية للحوادث وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات المتضررة.وأوضح أنه بما أن مفهوم المرونة السيبرانية يوحد ويشمل العديد من الأطر والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك مجال المرونة والصمود السيبراني، ومجال استمرارية الأعمال، وكذلك أمن المعلومات، وهو ما يستلزم تنفيذ إستراتيجية شاملة ومجموعة متكاملة من التدابير الأمنية، ويشمل ذلك إجراء تقييمات منتظمة للمخاطر لتحديد نقاط الضعف وتحديد أولويات تدابير تخفيف المخاطر. وفي هذا السياق، يمكن للجهات التنظيمية والسلطات الإشرافية وضع إطار تنظيمي يجمع هذه المفاهيم الأمنية ووسائل تطبيقها العملي وفق المعايير والأطر القياسية الدولية على مختلف البنى التحتية التكنولوجية، بحيث يمكن استخدامها من قبل البنوك والمؤسسات المالية بما يساعد هذه المؤسسات على تطبيق ضوابط أمنية صارمة مثل التشفير وضوابط التأمين الإلكتروني وأنظمة كشف التسلل وغيرها مما يزيد من قدرة هذه البنوك والمؤسسات المالية على مواجهة الهجمات الإلكترونية وقد تمكن البنك المركزي المصري من تنفيذ ذلك منهج نظري شامل ورؤية للمرونة السيبرانية من خلال نشر "الإطار التنظيمي للأمن السيبراني" إلى منهج تنظيمي عملي متكامل ساعد البنوك والمؤسسات المالية العاملة في مصر في الفترة السابقة على تنفيذ إجراءات التقييم الذاتي بنجاح وتحسين جاهزيتها وجاهزيتها مستوى الاستعداد.
ويقوم البنك المركزي المصري الآن بإضافة كافة التحديثات اللازمة لهذا الإطار لمواكبة التطورات المتلاحقة في مجال الأمن السيبراني.
وأكد أن البنك المركزي المصري يؤكد مجددا أنه لا يمكن لأي دولة أو مؤسسة أن تتعامل مع الحروب السيبرانية بمفردها، وأنه يؤمن بأن التعاون الدولي وتضافر الجهود ووضع استراتيجيات دفاعية مشتركة والتنسيق المستمر هي العناصر الأساسية للنجاح في مكافحتها السيبرانية المتقدمة.
وشددت على ضرورة الاستثمار في الموارد البشرية والتطوير المستمر لتحسين القدرات والكفاءات الوطنية وتبادل الخبرات، فضلا عن الاعتماد على أحدث التقنيات والأدوات الأمنية المتقدمة وتطويع التكنولوجيا المتاحة لمواكبة التهديدات السيبرانية لعقد و حماية الأصول الرقمية للمؤسسات المالية، وضمان استمرارية الخدمات المالية وتعزيز الثقة في القطاع المالي الوطني.وفي نهاية حديثه وجه رسالة خاصة للشباب بضرورة تعلم وتطوير مهارات الأمن السيبراني.
وسنحاول في هذا الحدث الأمني الهام أن ننقل لكم تجربتنا وثمار سنوات خبرتنا لكي تستمروا على هذا الطريق وتكونوا جيشنا الوطني الأول في مواجهة هذه الحروب السيبرانية المتتالية.
قال د. وقال أحمد عبد الحافظ، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشئون الأمن السيبراني، إن عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت الحساس يعكس اهتمامنا الشديد بتعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الأمن السيبراني في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة. لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تغيرا ملحوظا في طبيعة الصراع، حيث أصبحت الحروب السيبرانية تشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي للدول.
ويتطلب هذا التحول منا مراجعة استراتيجياتنا وتكثيف جهودنا لتأمين بنيتنا التحتية الرقمية وحماية معلوماتنا الحيوية.وأضاف:
"نجتمع اليوم في هذا الحدث الهام لتبادل وجهات النظر حول أفضل السبل والوسائل والاستراتيجيات لتحقيق فضاء سيبراني آمن وضمان حماية المعلومات والبيانات وتأمين البنية التحتية المعلوماتية الحيوية"، وأشار إلى أن مصر على الحق المسار نحو رقمنة الخدمات والمعاملات، ولكن أيضًا نحو التنمية الشاملة لقدرات الدولة من خلال مشاريع تهدف إلى زيادة كفاءة البنية التحتية للمعلومات الرقمية، مما يسمح بمرور أكبر قدر ممكن من المعلومات وتحسين جودة المعلومات واستدامتها. الخدمات المقدمة مضمونة لشعب هذه الأمة.وقال: "يسعدني أن أشارككم اليوم الإنجاز الرائع الذي حققه المركز الوطني لتأهب طوارئ الحاسب الآلي والشبكات التابع للهيئة القومية لتنظيم الاتصالات، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للأمن السيبراني بقيادة معاليه".
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر أصبحت من أفضل دول العالم في مجال الأمن السيبراني، حيث جاءت ضمن أفضل اثنتي عشرة دولة وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر مؤخرًا عن الاتحاد الدولي للاتصالات في مجالات الأمن السيبراني. وحصلت التشريعات والتكنولوجيا والتنظيم والتعاون الدولي وبناء القدرات على النقاط الكاملة وحققت 100 نقطة من أصل 100. ويعزز هذا النجاح مكانة مصر في طليعة الدول التي تعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال حماية المعلومات، مما يعكس ريادة جمهورية مصر الدولية ونجاحها في مجال الأمن السيبراني.
وأكد أن أمن المعلومات والبيانات أو الأمن السيبراني يتطلب تماسك وتعاون جميع المعنيين. ويجب على الحكومة أن تعمل مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لمواجهة التحديات السيبرانية الحالية وضمان حماية الفضاء السيبراني لدينا.
حضرها المهندس بيشوي وصفي، مدير أول خدمات أمن المعلومات بشركة SeaShield، الذي تحدث عن آخر التطورات في مجال تقنيات حماية المعلومات بالإضافة إلى نظرة عامة على التحديات الرئيسية التي يواجهها قطاع الشركات في تأمين بياناته، وتوضيح أهمية الإعداد الجيد للجيل الجديد من الحرب السيبرانية، والتي تقع على عاتق الحكومات والمؤسسات وأيضا الشركات المتخصصة في حلول الأمن السيبراني.قال المهندس أحمد بهاء، نائب رئيس iSEC، إن الدورة الحالية للمؤتمر العربي السنوي لأمن المعلومات ستسلط الضوء على التحديات الأمنية المتصاعدة، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالمخاطر التي تكمن في الحكومات والمؤسسات والأفراد في العالم العربي، بالإضافة إلى ضرورة تحسين التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، ودعم البحث والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتنفيذ مبادرات التدريب المستمر للكوادر المحلية، ووضع خطة شاملة للأمن السيبراني على المستوى الوطني كمرجع للجهات الحكومية. والمؤسسات الخاصة في مصر.
وأضاف أنه ضمن الدورة الحالية للمؤتمر العربي لأمن المعلومات، سيتم تنظيم مسابقة خاصة للشباب المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، حيث سيتم منح الفائزين جوائز بطولة الألعاب الحربية الأمنية السيبرانية، بالإضافة إلى ذلك. وقام بتنظيم مسابقة "جوائز الأمن السيبراني العربي 2024" لتقييم أعمال الأمن الرقمي في المنطقة العربية بمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف الشركات والمؤسسات.
المنعقدة تحت رعاية د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للشؤون العسكرية، إنتاج د. محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، وأحمد كجوك وزير المالية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اللواء خيري بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اللواء أ.ه. مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للهيئة القومية لتنظيم الاتصالات يومياً من الساعة 10 مساءً وحتى الساعة 11 مساءً في سبتمبر من هذا العام تحت شعار "الدفاع السيبراني في عصر الحروب السيبرانية" بمشاركة دولية واسعة من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجالات أمن المعلومات والأمن السيبراني.
ومع تزايد الهجمات الإلكترونية، تشير الإحصائيات إلى أن 70% من الشركات العربية تعرضت لنوع ما من الهجمات الإلكترونية في السنوات الثلاث الماضية.
وتهدف الدورة الحالية للمؤتمر العربي لأمن المعلومات إلى رفع مستوى الوعي بالتهديدات السيبرانية والعمل على نشر الوعي بالمخاطر المتزايدة للهجمات السيبرانية على الحكومات والأفراد في العالم العربي.
وتناقش الجلسة الثانية للمؤتمر عددا من التحديات التي تواجه هذا المجال. وأهمها تزايد الهجمات الإلكترونية ونقص الوعي الأمني، فضلا عن نقص الكوادر المؤهلة، ووجود بنية تحتية قديمة وتكنولوجيا عفا عليها الزمن، بالإضافة إلى التشريعات والامتثال القانوني، وهي من أهم ما يناقشه المؤتمر المؤتمر في هذه الدورة، بالإضافة إلى الاستثمارات في تدريب الموارد البشرية، بالإضافة إلى الاتجاهات الحديثة في الاقتصاد الرقمي، وإنترنت الأشياء وأمن البيانات الضخمة، والشبكات الاجتماعية والتهديدات الداخلية، والبلوكتشين، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في العالم. مجال الأمن السيبراني، الحروب السيبرانية والدفاعات، تأمين التطبيقات والشبكات، الجرائم السيبرانية، الأمن السيبراني للطيران المدني "الأمن السيبراني عبر الأقمار الصناعية، أمن الحوسبة السحابية، الطب الشرعي الرقمي، التهديدات السيبرانية الذكية، أمن الاتصالات".وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.