تعد مادلين طبر فنانة متعددة المواهب، سواء كممثلة أو مذيعة لما تتمتع من طلة خاصة وكاريزما مميزة وحضور لافت للنظر على الشاشة، لذا أصبح لها قاعدة جماهيرية كبيرة فى أنحاء الوطن العربي.. نلتقى بها فى هذا الحوار للحديث عن أحدث أعمالها الفنية، ومشاركتها فى تقديم حفل افتتاح الدورة الأخيرة من مهرجان المسرح القومي، وكذلك عن أمور أخرى كثيرة نتعرف عليها فى السطور التالية. فى البداية حدثينا عن مشروعك السينمائى الجديد ؟ أشارك فى بطولة فيلم جديد تحت عنوان "اسم مؤقت" وهو من تأليف محمد عبد القادر وإخراج جون إكرامى وإنتاج رافت توماس، ويشارك فى بطولته شيري عادل وعمر الشناوي وآخرون، ومن المنتظر أن يشارك الفيلم فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى بالسعودية. وبالحديث عن الدراما، ماذا عن دورك فى مسلسل "سيما ماجى" ؟ أجسد فيه دور "نانا" وهى أم طيبة مسلوبة الإرادة فاقدة شغفها بالأمومة وبابنتها بسبب حبها لزوجها، المسلسل بوجه عام يدور فى قالب دراما اجتماعية مشوقة عن الفكرة الأزلية فى صراع الخير والشر وبين الحب والمال. وما سبب تحمسك للمشاركة فى العمل ؟ أولا السيناريو مكتوب بحرفية والشخصية بها جوانب مختلفة خاصة أننى اعتدت على تقديم أدوار المرأة ذات الشخصية القوية والمسيطرة، بالإضافة إلى أسرة فريق العمل من مخرج وكاتب والفنانين المشاركين بالعمل روحهم حلوة من بينهم رانيا يوسف وحورية فرغلى وكمال أبو رية ومحمد أبو داود وسحر رامى، التأليف حسان دهشان والإخراج تامر السعدنى. ما هى القضية التى يلقى عليها الضوء ؟ هى قضية حيوية من واقع المجتمع، فكرة السادية وارتكاب العنف باسم الحب والقيام بجرائم لا يعاقب عليها القانون مثل التلاعب بمشاعر وحياة المرأة. كيف ترين تأثير السوشيال ميديا على حياة الفنان ؟ أرى أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين فى وقتنا الراهن، فهى أصبحت جزء لا يتجزأ من واقع الحياة، فهناك من يستغلها بشكل سلبي أو إيجابي. من وجهة نظرك هل ترين أن المنصات الرقمية أتاحت الفرصة لظهور جيل آخر من النجوم ؟ لا شك أنها فتحت المجال أمام موضوعات جديدة ومختلفة وجريئة تقدم من خلالها فى إطار عدد من الحلقات المكثفة، فهى كانت فكرة جيدة فى التنافس وتقديم الأفضل للمشاهد سواء فى تناول الموضوعات أو الفنانين الذين يظهرون من خلالها. اقرأ أيضا: مادلين طبر: شادية أهم ممثلة قامت بتقديم دور الأم لماذا تختفين عن الساحة الفنية بين الحين والآخر ؟ أرى أننى وصلت لمرحلة من النضج والخبرة الفنية بشكل كافى حتى أحترم جمهوري الذى يحترمنى ويقدر تاريخى وأظل عند حسن ظنه من خلال اختياراتى لأعمالى وأدواري، وهذا ما جعلنى أرفض عدد من الأعمال التى تعرض على لأننى أجد أنها لن تقدم جديد لمشواري أو تترك تأثير لدى المشاهدين. كيف تنظرين لرحلتك الفنية بعد هذا المشوار الحافل من النجاحات المختلفة ؟ أراه مثل أمواج البحر ليس على وتيرة واحدة، فمع كل تجربة قدمتها كانت مختلفة عن الأخرى ولا تشبه أي شخصية فى عمل آخر، لأن كل عمل له حالته وطقوسه الخاصه به، فكل كل محطة فى مشواري خضتها أفتخر وأعتز بها. تحرصين دائما على التواجد فى المهرجانات داخل مصر وخارجها، فما تعليقك ؟ تلبية دعوة الحضور للمهرجانات فكرة مهمة لكون الفنان قدوة لجمهوره ومتابعيه خاصة انه يمتلك القدرة فى التأثير على الآخرين ممن يحبونه ويحترمونه وضرورة اللقاء بهم من خلال تلك المحافل الفنية. كيف تتعاملين مع الانتقادات.. الرد أم التجاهل ؟ دائما ما أتجاهل الانتقادات السلبية غير المجدية، حيث أشغل نفسى بالجانب الإيجابى من الحياة نظرا لأنى بطبيعتى شخصية متفاءلة محبة للحياة وأحب النجاح. ماذا عن أهم هواياتك بعيدا عن التصوير ؟ أعشق التسوق وأحب التعليق الصوتى فى الأعمال الإذاعية. أصبحت لدى بعض النساء هوس البحث عن الجمال من خلال عمليات التجميل، ما رأيك فيها ؟ مع التطور أصبحت تلك العمليات جزء من حياتنا، ولكن فى نفس الوقت هى مكلفة فلا يقدم عليها إلا من يقدر ماديا وفى حاجة لها. كيف ترين واقع فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العلمين هذا العام ؟ أحب أن أوجه كل الشكر والتحية للشركة المتحدة على إقامتها لمهرجان العلمين الجديدة والذى تميز بكونه يضم عدد من الأنشطة المتنوعة منذ الصباح وحتى المساء من رياضه وثقافة وسياحة وفن، خصوصا بعدما نجحت الدولة المصرية بتحويل المنطقة من أرض مفخخة بالألغام إلى أرض الأحلام. أخيرا ماذا عن طموحاتك فى الفترة القادمة على المستوى الفنى ؟ لدى فكرة برنامج جديد أرغب فى تقديمه من خلال برنامج استعراضى شعبى.