تعتبر قرية المهندس حسن فتحي التاريخية، أيقونة الفقراء بمدينة القرنة، بالبر الغربي غرب محافظة الأقصر. ويعد المهندس حسن فتحي، من المعماريين المصرييين البارزين، فهو من مواليد مدينة الإسكندرية، وتخرج من المهندس خانة كلية الهندسة حاليًا بجامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة حاليًا، واشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية النوبية المبنية بالطوب اللبن ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعثماني. واكتملت عمليات التطوير والترميمات التي تمت بأيقونة المهندس حسن فتحي، والتي حظيت بدعم كبير من هيئة اليونسكو، لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخلها من مسجد القرية والمسرح الموجود بداخلها والمباني والغرف القديمة التراثية التاريخيه حيث تم ترميم وتطوير مباني «الخان والمسجد والمسرح» بدعم من منظمة اليونيسكو بتكلفه 800 ألف دولار، للحفاظ على التراث داخل القرية الذي يرجع تاريخ عمرها لأكثر من 80 عاما مضت. حيث أنهت الجهات المسؤولة عمليات التطوير والترميمات التي تمت بأيقونة المهندس حسن فتحي قريته بمدينة القرنه بالبر الغربى والتي حظيت بدعم كبير من هيئة اليونسكو لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخلها من مسجد القرية والمسرح الموجود بداخلها والمباني والغرف القديمة التراثية التاريخية، حيث ترميم وتطوير مباني الخان والمسجد والمسرح للحفاظ على التراث داخل القرية الذي يرجع تاريخ عمرها لأكثر من 80 مضت. وحصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخله من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية التي تعود للفنان والمهندس الأسطورة صاحب الشهرة العالمية والتاريخ الهندسى المعمارى التراثي بمصر ومختلف أنحاء العالم، حيث يستكمل فريق اليونيسكو وهيئة التنسيق الحضاري و النوعية للبيئة الدولية للاستشارات والتصميمات الهندسية التى انتهت من ترميم القرية وهي عبارة عن المسجد والخان والمسرح وذلك بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ على تاريخها العالمي بأقصى صعيد مصر. جدير بالذكر، أن المهندس حسن فتحي بروفيسور عالمي لثلاث لغات مهندساً وهاوي موسيقي وكاتب مسرحي ومخترع، صمم ما يقارب 160 مشروع منفصل، بدءاً من معتكفات البلد المتواضعة وانسحبت إلى المجتمعات المخطط لها بالكامل مع الشرطة والخدمات الطبية والأسواق والمدارس والمسارح والساحات وأماكن للعبادة والترفيه والاستراحة، تضمنت هذه المجتمعات العديد من المباني الوظيفية مثل مرافق غسيل الملابس والأفران والآبار، لقد استخدم أساليب ومواد التصميم القديمة، بالإضافة إلى معرفة الوضع الاقتصادي في الريف المصري مع معرفة واسعة بتقنيات التصميم المعماري والمدن القديمة. ولقد قام بتدريب السكان المحليين على صنع المواد الخاصة بهم وبناء المباني الخاصة بهم أيضا حيث صمم فتحي المسجد والمدرسة التي شيدت من الطوب اللبن وفي 23 مارس 2017، تم الاحتفال بذكرى ميلاد المعماري الشهير حسن فتحي ال "117" وذلك من خلال شعار احتفالي خاص ظهر على موقعها المخصص للبحث في الدول العربية والعديد من الدول الأوروبية ودول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا الجنوبية، وقالت جوجل أن حسن فتحي كان مهتما ببناء المجتمعات أكثر من تشييد المباني، وأن الراحل كان رائدا في تقديم نماذج لمباني تحترم تقاليد الأماكن وتراعي جميع مناحي الحياة اقرا ايضا | جامعة سوهاج تنظم قافلة طيبة لأهالي الأقصر