الباعة الجائلون والأسواق العشوائية قنبلة موقوتة تتمدد وتنتشر كالسرطان لاحتلال وتشويه ملامح المدن، وتكتوى الاسكندرية بنار انتشار الباعة الجائلين فى أغلب شوارعها والأسواق العشوائية فى كل أحيائها، وتحارب العريش للحفاظ على هويتها، ومن هنا جاءت أهمية الأسواق الحضارية.. بدأت الاسكندرية بتخصيص سوق حضارى لكل حى يشمل باكيات صغيرة بتكلفة محدودة وإيجار مناسب، مزودة بالمرافق والخدمات، حتى لا يتحول لبؤرة عشوائية جديدة. وخلال متابعة ميدانية لسوق الهانوفيل بالعجمى غرب الإسكندرية، وجه المحافظ بتوفير بديل مؤقت للباعة الجائلين داخل الشارع الموازى لشارع إسكندرية- مطروح، وتخصيص أحد الشوارع الخلفية المجاورة للسوق سوقا حضاريا بديلا وأوضح أنه لإحكام السيطرة على الشارع الرئيسى كان التوجيه بإنشاء نقطة ارتكاز ثابتة بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية وحى العجمى، لحين تخصيص موقع فى كل حى يقام فيه سوق حضارى . اقرأ أيضًا | يا حلاوة المولد.. الإقبال يتزايد والأسعار «حسب المنطقة» فى العريش يجرى حالياً تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بهدف تحسين الخدمات للمواطنين ووقف انتشار الباعة الجائلين والأسواق العشوائية. وأكد أسامة عَفش رئيس مركز ومدينة العريش أن المدينة تشهد إنشاء مجمع خدمات مصر على مساحة 4200 متر مربع، وهو أحد أوائل المجمعات الخدمية التى يتم إنشاؤها على مستوى الجمهورية بهدف تقديم جميع الخدمات الحكومية المتكاملة لأبناء المحافظة كما يتم حالياً تنفيذ مشروع سوق السمك الجديد فى العريش، وهو عبارة عن مبنى ضخم يمتد على مساحة 3700 متر مربع.