أفادت وكالة «فرانس برس» الفرنسية، اليوم الأحد 18 أغسطس، بأن القوات الأوكرانية قد قصفت جسرا ثانيا في منطقة كورسك الروسية في إطار سعيها الى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي في المنطقة، بحسب ما أفادت القوات الجوية الأوكرانية. وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشوك، إن "جسر آخر يتم تدميره، وتواصل طائرات سلاح الجو حرمان الجانب الروسي من قدراته اللوجستية عبر ضربات جوية دقيقة"، مرفقا معلوماته بمقطع فيديو عن الهجوم. اقرأ أيضًا: الصين تدعو إلى وقف التصعيد وسط الهجوم الأوكراني على روسيا ومنذ قليل، أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن السلطات الأوكرانية قد أعلنت عن أنها أحبطت هجوما يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار. وقالت الإدارة المدنية للعاصمة الأوكرانية عبر «تلجرام»، "في وقت مبكر صباحا، استخدم الجانب الروسي، أسلحة بالستية لشنّ هجوم بالصواريخ على أوكرانيا". اقرأ أيضًا: «الجارديان»: القوات الروسية تتقدم بوتيرة سريعة نحو مدينة «بوكروفسك» وأضافت أنه "من المرجح" أن تكون هذه الأسلحة "صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23"، مشيرا الى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها. وأشارت سلطات كييف الى أنه تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة "دمّرتها" جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة. وأكدت السلطات المحلية أنه "لم يتمّ تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا". وقتل رجل وطفله البالغ أربعة أعوام في نهاية الأسبوع الماضي جراء سقوط شظايا صاروخ في كييف، أدت أيضا الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطرة. وعلى الجانب الآخر من الحدود، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت خمس مسيّرات أطلقتها أوكرانيا ليل السبت الأحد في أجواء منطقتي بيلجورود وروستوف الحدوديتين. وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن السبت أنّ قواته "تعزز" مواقعها في منطقة كورسك، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير غير مسبوق لكييف على الأراضي الروسية.