43 فريقا من 28 جامعة.. انطلاق رالي السيارات الكهربائية بالعلمين الجديدة

انطلق أكبر رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط اليوم، في "مهرجان العلمين الجديدة" حتى 15 أغسطس، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، ولجان تحكيم دولية أجنبية، وسط حضور 10 آلاف طالب بمدينة العلمين الجديدة.
اقرأ أيضا| بحضور رئيس الوزراء.. انطلاق أكبر رالي للسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط
وأكدت أكاديمية البحث العلمي، أن النسخة الخامسة لرالي السيارات ستكون بمشاركة 43 فريقا من 28 جامعة حكومية وخاصة وأهلية، وأن الرالي بتمويل ودعم من الأكاديمية ويتم تنفيذه للسنة الخامسة على التوالي، وتشهد هذه النسخة حضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعدد من وزراء الحكومة.
وأشارت أكاديمية البحث العلمي، إلى أن اللجنة المنظمة للرالي من كلية الهندسة بجامعة عين شمس بالشراكة مع إحدى الشركات العالمية، مؤكدة أن الهدف من تنظيم رالى السيارات الكهربائية يأتى فى إطار الاهتمام بتعميق التصنيع المحلى فى مجال السيارات، وأن الرالي كان نقطة الانطلاق لتوقيع عقد تصنيع أول سيارة محلية الصنع بمكونات مصرية
وأشادت أكاديمية البحث العلمي بمشاركة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المنظمة لمهرجان العلمين فى متابعة رالى السيارات وكذلك توفير الجانب الإعلامى لتغطية الحدث الكبير والهام الذي يخدم خطة مصر 2030 ورؤية التنمية المستدامة باعتبارها شريكا أساسيا فى الدعم الإعلامى للحدث والتنظيم.
يعد رالي السيارات الكهربائية مصر (EVER) أول مسابقة من نوعها فى مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفنى والمادى للفرق المشاركة بالمسابقة بجانب إدارة وإقامة الحدث الختامى للمسابقة، تستهدف مسابقة رالى السيارات الكهربائية طلاب كليات هندسة بالجامعات المصرية المختلفة ويعتبر الهدف الرئيسى للمبادرة خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية فى مصر وحشد واعداد كوادر من المهندسين المصريين فى مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة فى المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسى تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار فى هذا المجال فى مصر والدخول فى شراكات، بالإضافة إلى تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين فى مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة، إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين فى جو حماسى ممتع.