أمريكا ترسل غواصة نووية وحاملة طائرات للشرق الأوسط

فى ظل حالة التوتر التى تشهدها المنطقة وتخوفا من قيام إيران وحلفائها بشن هجمات على إسرائيل.. أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» فى بيان أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة ووفقا للبحرية الأمريكية، كانت الغواصة «يو إس إس جورجيا»، وهى غواصة تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ كروز، تعمل فى البحر الأبيض المتوسط فى الأيام الأخيرة، بعد أن أكملت للتو التدريب بالقرب من إيطاليا.
وقال البنتاجون إن أوستن أمر الغواصة بالدخول إلى مياه الشرق الأوسط ونادرا ما يتم الكشف عن حركة الغواصات الصاروخية الأمريكية علنا، وتعمل السفن التى تعمل بالطاقة النووية فى سرية شبه كاملة.
اقرأ أيضًا | إيران: الثأر لهنية واجب ديني.. وعلى إسرائيل انتظار العقاب
وبحسب شبكة «سى إن إن» فإن «الإعلان عن حركة الغواصة هو رسالة واضحة لردع إيران وحلفائها، الذين تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أنهم يستعدون لهجوم محتمل واسع النطاق على إسرائيل».
وتتميز الغواصة بقدرتها على التسلل والهجوم وتغيير المسار بطريقة سريعة وسلسة، تجعل منها آلة حربية بحرية قوية خاصة مع تعديل قدراتها لتحمل أكثر من 150 صاروخا من طراز توماهوك.
وتعد الغواصة التى تحمل اسم «SSBN 729»، الرابعة من فئة أوهايو، والثالثة التى تحمل اسم ولاية جورجيا، وفق الموقع الرسمى للغواصات التابعة للبحرية الأمريكية.
كما جعلت التعديلات الغواصة قادرة على قطع مسافة 1200 كلم فى اليوم الواحد، وهى لديها أجهزة استشعار متطورة تهدف لجمع البيانات أثناء الغوص، فضلا عن مساعدتها على التخفي.
كما أمر أوستن مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» بتسريع عبورها إلى الشرق الأوسط.
وتتكون مجموعة لينكولن الضاربة من حاملة الطائرات التى تعمل بطائرات مقاتلة من طراز إف-35 سي، بالإضافة إلى العديد من المدمرات.
وتعمل مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» الضاربة فى مياه الشرق الأوسط منذ عدة أسابيع، مما يمنح الولايات المتحدة وجودا هائلا فى المنطقة، وفق «سى إن إن». كما تعمل مجموعة «يو إس إس واسب» البرمائية الجاهزة، والتى تضم قوة من الآلاف من مشاة البحرية القادرين على العمليات الخاصة، بالفعل فى البحر الأبيض المتوسط.
وجاء هذا الإعلان عقب مكالمة هاتفية بين أوستن ونظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت. وتحدث الوزيران عن «جهود ردع عدوان إيران وحزب الله اللبنانى والجماعات الأخرى المتحالفة مع إيران فى جميع أنحاء المنطقة».