ما زالت الحرب على غزة تظهر وجها مخيفا للعالم والإنسانية، ما زالت غزة تعانى وتتألم كل لحظة بسبب هذا العدوان الغاشم الذى أكل الاخضر واليابس دون حق. كل يوم نسمع عن سقوط شهداء فلسطين من الأبرياء أطفال ونساء وشيوخا، لا أعرف أين هؤلاء الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان، أين تلك المنظمات الحقوقية الدولية من كل ما يجرى من قتل وتخريب ودمار، منذ اندلاع هذا العدوان ومصر تقود بريادتها وقيمتها مفاوضات السلام لهدنة يتمناها كل الشعوب العربية وكثير من الشعوب الغربية، مصر كعادتها تلعب دور الحكيم لتوقف لهب نيران الحرب الذى يؤثر على المنطقة العربية بالكامل. دائما كانت مصر هى الدولة الأبرز فى وضع خريطة النجاة والسلام العربى وهو الدور الذى تؤديه مصر حاليا بقيادة الرئيس السيسى الذى يعلم جيدا أن الحرب والعدوان ليس سوى خراب يلحق الضرر بالشعوب. حقيقى القيادة السياسية المصرية تقدم نموذجا فى الحكمة فى إجراء مفاوضات يومية مع الكثير من الدول لوضع بداية حقيقية لهدنة تمنح العالم السلام وتعيد الاستقرار فى المنطقة العربية التى تعيش على حافة الهاوية بسبب ما يحاك حولها، أيها العالم الحرب تعنى موت الإنسان وتجويع البشر وقتل ودمار وتخريب البلاد قد تعجزون حتى عن ترميمها وليس إعادة بنائها. أما غزة المناضلة قريبا فرج من الله ومحنة تلحقها منحة إلهية حفظكم الله ووفق كل من يسعى للسلام والحفاظ على الاستقرار.