بحلول عام 2025، يسعى مطار زايد الدولي في أبوظبي ليكون أول مطار في العالم يعتمد بالكامل على التكنولوجيا البيومترية، مما يلغي الحاجة إلى جوازات السفر، بطاقات الهوية، أو التذاكر الورقية. وأكد أيمن عبداللطيف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال السفر الجوي، مما يجعل تجربة السفر أكثر سهولة وسرعة. مشروع السفر الذكي يعمل مطار زايد الدولي على إطلاق مشروع "السفر الذكي"، الذي يتضمن تركيب أجهزة استشعار بيومترية في كافة نقاط التفتيش داخل المطار، هذا المشروع يبدأ من مكاتب تسجيل الوصول، مرورًا بالأكشاك الخاصة بالهجرة، والأسواق الحرة، وصالات شركات الطيران، وصولًا إلى بوابات الصعود إلى الطائرة. اقرأ أيضا| «الداخلية» تستقبل آخر أفواج حج القرعة بمطار القاهرة وتعني هذه الأجهزة أن التحقق من هوية الركاب وحالة سفرهم سيتم من خلال التعرف على الوجه أو قزحية العين، مما يلغي الحاجة لإظهار الوثائق التقليدية. تكنولوجيا البيومترية في الاستخدام أضاف أيمن عبداللطيف، أن هذه التكنولوجيا تُستخدم بالفعل في أقسام معينة من المطار، خاصةً للرحلات التي تديرها شركة الاتحاد للطيران، الشريك الرسمي للمطار. وأوضح كبير مسؤولي المعلومات في المطار، أندرو ميرفي، أن هناك توسعًا جاريًا ليشمل تسع نقاط اتصال جديدة، مما يجعل مطار زايد الدولي رائدًا عالميًا في تطبيق هذه التقنية، الهدف الأساسي هو تسهيل تدفق الركاب وتسريع عملية العبور في المطار. فوائد السفر الذكي تعتمد فكرة "السفر الذكي" على تسهيل تجربة المسافرين، حيث يتم التحقق من الهوية بسلاسة وبدون تكدس أو تأخير. يساهم هذا المشروع في تقليل الوقت الذي يقضيه الركاب في الإجراءات التقليدية، مما يجعل السفر أكثر راحة وسرعة. الخطوات نحو المستقبل يعد مطار زايد الدولي نموذجًا للمطارات المستقبلية، حيث يعزز من كفاءة التشغيل ويعطي الأولوية لراحة المسافرين، هذه الخطوة الطموحة تتماشى مع رؤية أبوظبي لتحسين البنية التحتية وتطوير قطاع الطيران بما يتناسب مع المعايير العالمية الحديثة. ويمثل مطار زايد الدولي مثالاً حيًا على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة الناس وتسهيل تجربة السفر، من المتوقع أن يكون هذا التطور نقطة تحول في عالم السفر الجوي، مما يجعل أبوظبي في طليعة المدن التي تتبنى الابتكارات الحديثة في هذا المجال.