احتفلت الفنانة درة بتحقيق واحدة من أحلامها وهي خوضها تجربة الإخراج للمرة الأولى من خلال فيلم وثائقي يحمل اسم «وين صرنا» والمقرر عرضه قريبا. وكانت درة قد نشرت صور لها من كواليس الفيلم عبر صفحتها الشخصية على انستجرام وعلقت قائلة :«بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور ثم التصوير والمونتاج الذي لايزال مستمرا.. أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي». وتابعت :«فيلم "وين صرنا" هو فيلم وثائقي من إخراجي وإنتاجي لأول مرة.. لا أظهر فيه» مضيفة:« سأشارككم تفاصيله بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة». واستكملت قائلة :«الإخراج كان دائما من أحلامي والذي دفعني اليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني» واختتمت قائلة:« مُمتنة لكِ يا نادين لأن ظهورك في حياتي بكل براءة انتِ وأسرتك هو الذي أوحى لى بهذا الفيلم ولكل اللي آمنو بيه وشاركو فيه باي شكل.. أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق.. قريبا إن شاء الله». View this post on Instagram A post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk) إقرأ ايضا: بعد تعهده بحبسها.. شقيق شيرين يفتح النار على حسام حبيب ومع كشف الفنانة درة عن خوضها لتجربة الإخراج للمرة الأولى أعادت إلى أذهان الجمهور تجارب سابقة لنجوم برعوا في التمثيل وخاضوا تجاربهم الخاصة في الإخراج خلال مسيرتهم الفنية ومن أوائل هؤلاء النجوم. يوسف وهبي الفنان يوسف وهبي الذي لم يثبت موهبته في التمثيل وحسب ولكنه أثبت إبداعه أيضا في الإخراج والتأليف حيث خاض تجربة الإخراج أكثر من 40 مرة ما بين سينما ومسرح ومن أبرز تجاربه التي جمع فيها مواهبته المتعددة في التمثيل والإخراج والتأليف. فيلم «المجد الخالد» والذي تم إنتاجه عام 1937 وشاركه البطولة أمينة رزق وفؤاد شفيق وعبد السلام النابلسي وفيلم «غرام وانتقام» والذي تم إنتاج عام 1944 من بطولة أسمهان وزوزو ماضي وأنور وجدي. أنور وجدي وعلى نهج يوسف وهبي خاض الفنان أنور وجدي تجربة الإخراج أكثر من مرة وقدم عدد من الأفلام البارزة التي جمعت مواهبه بين التمثيل والإخراج من أهمها فيلم «قلبي دليلي» والذي تم إنتاجه عام 1947 من بطولة ليلى مراد وزوزو شكيب وفيلم «غزل البنات» عام 1949 من بطولة نجيب الريحاني ويوسف وهبي وليلى مراد. حسن يوسف ومن النجوم أيضا الذين جلسوا على كرسي المخرج أكثر من مرة هو الفنان حسن يوسف من خلال خوضه تجربة الإخراج أكثر من 9 مرات خلال مسيرته الفنية الطويلة وكانت أول هذه التجارب مع فيلم « ولد وبنت وشيطان» عام 1971 من بطولته وتعاون خلالها مع نجلاء فتحي. أما آخر تجاربه في الإخراج كانت عام 1987 بفيلم «عصفور له أنياب» من بطولته ايضا وشاركه البطولة يسرا وصلاح قابيل وهياتم. تجربة وحيدة وأمام هؤلاء النجوم الذين خاضوا تجربة الإخراج أكثر من مرة كان لنجوم أخرين تجربة إخراجية وحيدة طوال مسيرتهم الفنية مثل الفنان كمال الشناوي الذي لم يشارك في تجربة الإخراج سوى عام 1965 بفيلم «تنابلة السلطان» من بطولة ناهد شريف ونجوى فؤاد وعبد المنعم إبراهيم. وانضمت أيضا الفنانة ماجدة للفنان كمال الشناوي بتجربة إخراج وحيدة عام 1966 بفيلم «من أحب» وشاركها البطولة أحمد مظهر أما الفنان نور الشريف فلم يقدم في السينما سوى فيلم وحيد من إخراجه عام 2001 بفيلم «العاشقان» وشاركه البطولة بوسي وعزت أبو عوف ورجاء الجداوي. فيما خاض تجربة الإخراج المسرحي مرتين بمسرحية «محاكمة الكاهن» و«الأميرة والصعلوك». ظافر العابدين أما من النجوم الحاليين فقد خاض الفنان ظافر العابدين تجربة الإخراج أكثر من مرة شارك من خلالها في العديد من المهرجانات الفنية حيث شارك بتجربته الاخراجية الأولى فيلم «غدوة»في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي وهو ما شجعه على إخراج فيلم الثاني «إلى إبني».