بعد انقطاع 3 سنوات، عادت السويس مرة أخرى في قائمة الجمهورية بالثانوية العامة، بعد تفوق الطالبة منه الله غريب نوبي، صحابة المركز السادس بالشعبة الأدبية، والتي جاءت بنجاحها هذه المرة عبر المنصات التعليمية بعد تجاهل الدروس الخصوصية. اقرأ ايضا|a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4418090/1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-" title التعليم" تعلن موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2024 ""التعليم" تعلن موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2024 تعيش منه وأسرتها في ضاحية الرياض بحي فيصل، أسرة من الطبقة المتوسط تثقل الثانوية العامة نفقاتها والدروس كاهلها، ورغم جهود الأسرة في توفير نفقات الدروس إلا أن منة وجدت ما تريده من شرح وتحصيل دراسي في المذاكرة أونلاين. تقول منه انها اعتمدت في دراستها خلال الفترة الماضية على الدراسة بنظام أون لاين، عبر المنصات التعليمية وقنوات "يوتيوب"، كانت قبل ذلك تحصل على دروس خصوية في التاريخ والجغرافيا واللغة الفرنسية، إلا انها تركت التاريخ والجغرافيا قبل الامتحانات بشهرين، وركزت على المنصات التعليمية، وحل التدريبات والنماذج. أغنت هذه الوسيلة منة الله عن ضياع الوقت والمال في الدروس، ووفرت لها بديل أكثر كفاءة في تلقي العلم، لتؤكد أن الاعتماد على التعليم أون لاين جيد إذا ألزم الطالب نفسه بالدوام على المذاكرة وأعطى لنفسه مساحة من الفهم والتلقي. لم تلتزم أبنه السويس بعدد ساعات معينة في المذاكرة، ترى أن المذاكرة ليست مرتبطة بتوقيت وإنما بالتحصيل الدراسي، تخطط للغد من اليوم، تعرف ما تذاكر وتبدأ فيه ولا تنتهي إلا بعد التحصيل والفهم، ولا تعتمد على الحفظ، تنوى منة الله الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس، لتصبح سفيرة يوما ما. يقول والد منة الله إنه رغم وصوله لسن المعاش إلا انه وفر لابنته ما تحتاجه للدروس، إلا انها عدلت مسارها وتنازلت عن الدروس، حفاظا على الوقت والجهد، وقال إنه كان يشفق عليها من طول ساعات المذاكرة، وكان يتوقع تفوقها، يبتسم وهو يقول " أنا كان منتظر اتصال وزير التربية والتعليم عشان يقولي منة من أوائل الجمهورية"، بينما لم تتوقع منة ذلك. يضيف الأب أن على الأسر ان تنصح الأبناء، دون ضغط يتحول إلى تخويف وفزاعة من الثانوية العامة في البيوت المصري، وأنه من الضروري أن يعدد الطلاب مصادر التعلم، والاقتراب أكثر من المنصات التعليمية في توفر الوقت والجهد تتيح للطالب المذاكرة في أي وقت.