أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 4 أغسطس، بأن هناك مستعمرون قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وكشف شهود عيان وفقًا للوكالة الفلسطينية ذاتها، عن أن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوسا تلمودية. اقرأ أيضًا: رغم قيود الاحتلال.. 30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وبحسب وكالة «وفا»، فإن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين. وفي يوم 30 يوليو، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد، وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة، وأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين. وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم أمس وحتّى يوم أمس، (15) مواطنًا فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون. وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة: رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مُحافظات بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطولكرم. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.