شيع الآلاف من أهالي قرية أكوة الحصة التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية والقرى المجاورة لها في جنازة مهيبة جثمان الشيخة روحية الجداوي أقدم محفظة كفيفة للقرأن الكريم بمحافظة الغربية بمشاركة الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتلاميذ المتوفاة من حفظة القرأن الكريم من أساتذة الجامعات المصرية وعلماء الأزهر والأوقاف والمعلمين الذين حفظوا القرأن الكريم على يدها على مدار أكثر من ستون عاما كانت تحفظ فيه القرأن الكريم. وأكد الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية نائبا عن شيخ الأزهر في كلمته بالمسجد انها تعد رمزا قويا في محافظة الغربية والمحافظات للمرأة المصرية المحبة للقرأن الكريم وانها خصصت حياتها على مدار 80 عاما للقرأن الكريم وكان لنا شرف تكريمها منذ شهور في احتفالية ذكرى انشاء الجامع الأزهر ولن ينسى محفظي القرأن الكريم فضلها وكرمها وتستحق كل تقدير واحترام من الازهر الشريف. اقرأ أيضا| وفاة أقدم محفظة كفيفة للقرأن الكريم بالغربية وتم أداء صلاة الظهر والجنازة عليها بالمسجد البحري بالقرية ودفنها بمقابر الاسرة وقيام المصلين والمشيعيين بالدعاء لها كانت حالة من الحزن والاسي قد خيمت على أهالي قرية أكوة الحصة التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية عقب علمهم بوفاة الشيخة روحية الجداوي 81 عاما أقدم محفظة للقرأن الكريم في القرية والمحافظة والتي تم تكريمها في مارس الماضي من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق والشيخ عبداللطيف طلحة شيخ المنطقة الأزهرية بالمحافظة في الذكرى 1084 لإنشاء الجامع الأزهر الذي نظمته منطقة الغربية الأزهرية بالمركز الثقافي بطنطا. وأكد أهالي قرية أكوة الحصة أن الشيخة روحية الجداوي من مواليد عام 1944 وولدت كفيفة وحفظت القرأن الكريم وعمرها 9 سنوات، وجودته وعمرها 15 عاما ووهبت حياتها على مدار عشرات السنوات إلى حفظ القرآن الكريم وتحفيظه لأطفال القرية والقرى المجاورة لها بمركز كفرالزيات. ونجحت في تحفيظ عشرات الآلاف للقرآن الكريم على يديها ومنهم مشايخ كبار وأساتذة بالجامعات سواء الأزهر أو التعليم العالي وجامعة طنطا ولم تتدخر جهدا في سبيل تحفيظ كتاب الله تعالى لأطفال القرية والقرى المجاورة. حيث يتوافد على دار حفظ القرآن الكريم بقرية أكوة الحصة المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة يوميا من أجل حفظ القرآن الكريم على يد الشيوخ به، ومن بينهم الشيخة روحية الجداوي والتي تسعى دائما إلى تحبيب القرآن الكريم للأطفال وتشجيعهم على حفظه كما كانت تحرص على مشاركة دار حفظ القرآن الكريم في تنظيم حفل كل 4 أشهر يتم لتكريم حفظة القرآن الكريم وحضوره وتكريم حفظه القران الكريم بنفسها. ونعي الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية الفقيدة وأنها كانت من حافظي القرأن الكريم وعلمت الكثيريين من أبناء المحافظة. وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية صور أقدم محفظة للقرأن الكريم داعين الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.