خلايا البيروفسكايت، نوعٌ من الخلايا الشمسية التى تستخدم مواد هيكلية من البيروفسكايت كطبقة نشطة لحصاد الضوء.. ومادة البيروفسكايت، تم اكتشافها لأول مرة عام 1839 بروسيا، وتم تصنيع أول خلية شمسية منها عام 2011، وكانت كفاءتها 3.5%، وذلك بعد أن أثبت العلماء 2009 خصائصها الكهروضوئية، وسُميت بهذا الاسم تيمنًا بمكتشفها ليف بيروفسكى، وهو عالم فلزات روسى. واكتسبت خلايا البيروفسكايت الشمسية اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث نجح الباحثون فى الارتفاع بكفاءتها إلى 27 %، لتتجاوز الخلايا الشمسية التقليدية القائمة على السيليكون، كما أن تكلفتها منخفضة ويسهل تصنيعها، مقارنةً بخلايا السليكون التقليدية.. ◄ اقرأ أيضًا | ابتكار خلايا شمسية ترادفية عالية الأداء ورغم مزايا تلك الخلايا، إلا أنها لا تزال تُواجه بعض التحديات التى تحول حتى الآن دون أن تكون بديلًا للسليكون، ومنها مشاكل فى الاستقرار، حيث إن مواد البيروفسكايت حساسة للرطوبة والأكسجين والحرارة والأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدى إلى انخفاض أدائها بمرور الوقت، ويعد تحسين استقرار ومتانة هذه الخلايا مجالًا مهمًا للبحث يعمل عليه الباحثون، كما تحتوى بعض مواد البيروفسكايت الأكثر كفاءة على الرصاص، مما يثير مخاوف بيئية وصحية، والأبحاث مستمرة لتطوير المواد الخالية من الرصاص والتى تحافظ على الكفاءة العالية.