أفاد خبير هندي في الشؤون الاستراتيجية بأن نيودلهي وغيرها من بلدان مجموعة "بريكس" رفضت دعم الوثيقة النهائية لما يسمى "قمة السلام" بشأن أوكرانيا، وذلك لسبب بسيط وجوهري، وهو أنه لم تتم دعوة الطرف الآخر في الصراع، أي روسيا، إلى المفاوضات. وأوضح المقدم المتقاعد في الجيش الهندي الخبير ج. س. سودهي، أن موقف الهند سيظل على حاله كما كان في البداية، فمن غير الممكن أن تشكل الحرب حلاً في العصر الحديث، موضحا أن الهند دعت دائماً إلى الحوار والدبلوماسية، في حين كان للغرب رأي معاكس. وتابع: "لقد كانت القمة السويسرية في البداية فكرة عديمة الفائدة وذات قيمة ضئيلة ولكن من المؤسف أن دافعي الضرائب الغربيين دفعوا ملايين الدولارات لعقد القمة"، وفقا للخبير. وأشار إلى أن "نظام زيلينسكي المدعوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يظهر أي صدق في نيته حل الصراع، وأن كل ما يتطلبه الأمر هو إشارة خضراء من الولاياتالمتحدة لزيلينسكي لتطلب منه بدء المفاوضات مع روسيا، وسينتهي الصراع". تم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل 80 دولة من أصل 92 دولة حاضرة، لكن أرمينيا والبحرين والبرازيل والكرسي الرسولي (البابوي) والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة لم توقع على هذه الوثيقة.