أشعل تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن عودة محتملة لتفشي شلل الأطفال مخاوف كبيرة في أنحاء العالم بعد كشف تفاصيل المرض والمناطق التي ينتشر فيها. شلل الأطفال.. مرض فيروسي يُهدد حياة الصغار بدايةً، شلل الأطفال، فهو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة، والأمر الخطير في هذا المرض هو قدرته على تسبب شلل تام في غضون ساعات قليلة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يفقد حوالي 5 من كل 10 مصابين بشلل الأطفال حياتهم بسبب توقف عضلات التنفس عن العمل. معركة استئصال شلل الأطفال منذ 1999 حيث إن هناك 3 سلالات من هذا المرض، وتم استئصال فيروس شلل الأطفال من النمط الثاني في عام 1999، ومع ذلك، ظهرت حالات جديدة في عام 2021 وبلغ عددها حوالي 1071 حالة في العالم، خاصة في إفريقيا حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية في عام 2020 عن تفشي الفيروس وإصابة 58 طفلا في 15 ولاية. أما فيروس شلل الأطفال من النمط الثالث، فقد تم استئصاله في عام 2020، لكن الفيروس من النمط الأول لا يزال موجودًا في باكستان وأفغانستان حتى عام 2022. وبشكل عام، انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال بنسبة تفوق 99% منذ إطلاق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال عام 1988، حيث كان هناك حوالي 350 ألف حالة في أكثر من 125 دولة. واليوم، تقتصر هذه الحالات على بلدين فقط، ولكن طالما يوجد طفل واحد مصاب بشلل الأطفال، فإن الأطفال في جميع أنحاء العالم معرضون لخطر الإصابة بالمرض، لذا، يجب ضمان استئصال هذا الفيروس تمامًا لمنع عودته إلى العالم. والجدير بالذكر أن، شلل الأطفال هو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن يؤدي إلى شلل دائم في الأطراف، ويتم نقل الفيروس عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع الأفراد المصابين أو من خلال مياه ملوثة. كما يُعتبر شلل الأطفال مرضًا خطيرًا يؤثر على الجهاز العصبي للأطفال ويمكن أن يؤدي إلى شلل دائم، وعادة ما يتم التحذير من عودة تفشي الأمراض عندما تظهر حالات مرضية جديدة أو تتزايد حالات الإصابة في مناطق محددة.
