شهدت المناطق الأثرية بمحافظة الشرقية إقبالا غير مسبوق من المواطنين لمشاهدة الآثار التى ترجع إلى العصور التاريخية المتعاقبة بدءا من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر اليونانى والرومانى والتى تؤكد أن الشرقية كانت مقرا لإدارة شئون الحكم فى مصر قديما. يقول الدكتور متولى صالح سلامة مدير عام منطقة اثار شرق الدلتا إن من ابرز المناطق التى زارها الشراقوة أمس، صان الحجر والمسماة «تانيس» عاصمة مصر فى عصر الاسرة ال21 ومساحتها 520 فدانا واطلق عليها العلماء «اقصر الدلتا». كما توافد الزوار على منطقة تل بسطة الأثرية، التى كانت عاصمة لمصر فى عهد الاسرة 22 وتقع فى الطرف الشرقى بمدينة الزقازيق ومساحتها 124 فدانا.