اتصال هاتفي بين رئيس طاجيكستان ونظيره الروسي بشأن هجوم موسكو

بعد محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الطاجيكستاني، إمام علي رحمون، اتفقا اليوم الأحد 24 مارس، على أهمية مواصلة التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد رحمون، خلال المحادثة أن الإرهابيين ليس لديهم جنسية أو وطن أو دين، وبالتالي يجب التصدي لهم بقوة وعزم دون تمييز.
اقرأ أيضاً | الأمين العام للأمم المتحدة: مصر أحد الأقطاب العالمية للسلام
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئيس رحمون بعد المحادثة الهاتفية أن الجانبين أكدا على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة "مظاهر التطرف الديني التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن".
وفي ذات السياق، أكد الرئيسان على أهمية مواصلة تعزيز الجهود المشتركة للحفاظ على الاتصالات والتنسيق بين الإدارات والأجهزة ذات الصلة من أجل الاستجابة الفعالة لهذه التهديدات ومكافحتها بشكل مشترك".
فيما أشار الرئيس الطاجيكستاني، إلى أن "الإرهابيين ليس لديهم جنسية ولا وطن ولا دين"، وأدان خلال المحادثة مع بوتين الهجوم الإرهابي الدموي القاسي الذي وقع في مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، ونقل تمنياته بالشفاء العاجل للضحايا وكلمات التعازي الصادقة والدعم لعائلات وأحباء الضحايا" الذين قتلوا نتيجة لهذا الهجوم الإرهابي.
وقال بيان مكتب رحمون: "في ساعة الشجن هذه من الحداد الوطني في روسيا الاتحادية، وأكد رئيس دولتنا على تضامن جميع مواطني طاجيكستان مع الشعب الروسي الشقيق".
وجاء ذلك على خلفية اقتحام عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في مدينة كراسنوجورسك قرب موسكو مساء يوم أمس الجمعة، وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وفي وقت آخر، توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة إلى مواطني البلاد على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" التجاري بضواحي موسكو مساء أمس الجمعة، وأعلن عن الحداد في روسيا اليوم الأحد.