بعد حرقها بمادة كاوية.. ندب الطب الشرعي لمعاينة جثمان ضحية شقيق زوجها بالغربية

قررت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، تحت إشراف المحامي العام الأول لغرب طنطا الكلية، ندب لجنة من الطب الشرعي لمعاينة جثمان الشابة ريهام الشاذلي 20 سنة الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية ضحية الحرق بمادة كاوية؛ قام شقيق زوجها ويعمل سائق توكتوك بإلقائها عليها وإشعال النيران بها إثر مشادة كلامية نشبت بينها وبين حماتها التي رفضت ذهابها إلى الكلية لاستكمال دراستها والتي توفيت أمس متأثرة بالحروق التي لحقت بها.
اقرأ أيضا| الأمن العام يكشف واقعة مقتل سائق مركبة "توك توك" بالغربية
للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة وبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة وإعداد تقرير مفصل يوضح حالتها وأسباب الوفاة؛ تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويها لدفنها بمقابر الأسرة.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة بسيون الجزئية بمحافظة الغربية قد قرر تجديد حبس المتهم بحرق زوجة شقيقه الأكبر بقرية محلة اللبن بدائرة مركز بسيون بإلقاء مادة كاوية تنر وإشعال النيران بها 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية.
فتمكنت مباحث الغربية بعد جهود مكثفة من ضبط المتهم بسكب مادة كاوية تنر على زوجة شقيقه إثر مشادة كلامية نشبت بينها وبين والدته.
وكانت قرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية قد شهدت واقعة مأساوية؛ حينما أقدم سائق توكتوك على سكب مادة كاوية تنر وإشعال النيران في زوجة شقيقه الأكبر إثر نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ووالدة المتهم، مما أدى إلى إصابتها بعدة إصابات مختلفة وحروق من الدرجات المختلفة بجسدها وتم نقل المجني عليها إلى مركز الحروق بكفر الزيات لإسعافها ونقلها لأحد مستشفيات طنطا لتلقي العلاج ثم إلى أحد مستشفيات القاهرة.
تلقت الاجهزة الأمنية بالغربية، اخطارا بورود بلاغ يفيد باستقبال مركز الحروق بمستشفى كفر الزيات العام لربة منزل في العقد الثاني من العمر تدعى ريهام الشاذلى 20 عاما طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الشريعة الإسلامية ومصابة بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 75% وحالتها الصحية غير مستقرة ومقيمة بقرية محلة اللبن بدائرة مركز بسيون.
على الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز بسيون تحت إشراف الرائد أحمد عوض رئيس مباحث مركز بسيون إلي مكان الحادث وبسؤال شهود العيان وأسرة المجني عليها، وتبين قيام ا ط سائق شقيق زوج المجني عليها، بسكب كمية من التنر وإشعال النيران بجسدها بعد نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ووالدة المتهم وفر هاربا.
وجه العميد محمد عاصم مدير مباحث الغربية بتشكيل فريق بحث ضم الرائد أحمد عوض رئيس مباحث مركز بسيون والنقيب كريم نافع معاون المباحث لضبط المتهم وبعد جهود مكثفة من البحث والتحري وتقنين الإجراءات وإعداد الاكمنة الثابتة والمتحركة حتى تمكن ضباط البحث الجنائي بدائرة مركز بسيون من إلقاء القبض على المتهم واقتياده إلي ديوان مركز شرطة بسيون وإحالته لجهات التحقيق.