قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن محاولة إسرائيل لإلقاء التهم على الدول جزء من مناوراتها لكسب مزيد من الوقت، بإضافة أطراف أخرى تدافع عن نفسها وبالتالي مزيد من الجلسات، كاشفا أن إلقاء التهم الخاصة بالمساعدات الإنسانية كانت تستهدف التضليل. وأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح في هذه الحرب، كما توسعت في استخدام سلاح التجويع للضغط على الفلسطينيين، واستخدمته في مفاوضات الهدنة التي شهدت الإفراج عن بعض الرهائن، لذا فهي تدرك جيدا كذب إدعائتها. ولفت إلى أن وزير الخارجية بلينكن تفاخر بأن بلاده تمكنت من الضغط على إسرائيل لدخول المساعدات وهو ما يعني تحكم إسرائيل في دخول المساعدات من هذا الجانب. وأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن وجود إسرائيل في قفص الاتهام لأول مرة في جريمة هي الأبشع التي تحكم بها محكمة العدل الدولية العليا وهي جريمة الإبادة الجماعية، دفعها لاستخدم كافة أدواتها ومنها التشكيك في الإعلام والتضليل. اقرأ أيضا:«حياة كريمة» تطلق 100 شاحنة جديدة لأهالي غزة تشمل 3000 طن من المساعدات