- دراسة بيئية صنفتها عام 2009 ضمن الأكثر تلوثًا بالنفايات الصناعية في مصر - إزالة 850 حالة تعد عليها.. وتطهير وتكريك المسطح المائي بالكامل - أعماق البحيرة زادت إلى 3 أمتار.. وقريبًا ممشى على ضفافها لأهل إسكندرية - مدير البحيرة : ننتج 57 طن أسماك يوميًا.. و80% منها سمكة "البلطي" - المحافظ: المشروع حافظ على مصدر دخل لنحو 15 ألف صياد - الثروة السمكية: ضخ مليون و200 ألف زريعة أسماك على مراحل ببحيرة مريوط - وزارة البيئة تُركب 5 حساسات رصد لحظي لأي تلوث على بحيرة مريوط من أجل إعادتها لسابق عهدها، خضعت بحيرة مريوط، إلى خطة تطوير هي الأكبر في تاريخها، إذ تشمل إزالة التعديات والتطهير والتعميق، لزيادة الاستفادة من الثروة السمكية وتوفير فرص العمل، بما يسهم في رفع مستويات المعيشة للمواطن السكندري. أصغر بحيرة بحيرة مريوط، هي أصغر بحيرات الدلتا الشمالية وتقع جنوبالإسكندرية، كانت تغطي مساحتها نحو 200كم2 عند بداية القرن العشرين، ثمّ تقلصت مساحتها لتبلغ نحو 50 كم2 عند بداية القرن ال 21. صنّفت دراسة بيئية البحيرة التي يفصلها عن البحر الأبيض المتوسط ما يعرفه الجغرافيون بال"برزخ" عام 2009 بأنها من أكثر المناطق تلوثًا بالنفايات الصناعية في مصر. خطة إنقاذ وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خضعت بحيرة مريوط بدءًا من عام 2019 لمخطط علمي دقيق لتطويرها وتنميتها استنادًا على خرائط رصد القمر الصناعي للبحيرة بالكامل. وساهمت قاعدة البيانات المدعومة بالخرائط في تحديد المسطحات النباتية الخضراء "البوص والحشائش" المقرر إزالتها، إلى جانب التعديات التي التهمت مساحات منها، فضلا عن الرواسب وغيرها. 850 حالة تعٍد ووصلت التعديات على بحيرة مريوط إلى 850 حالة تعدٍّ من إنشاء مبانٍ وعشش وغيرها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية ومحافظة الإسكندرية وإزالة كافة التعديات بالكامل. وتضمن مشروع التطوير عدة محاور منها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات وحفارات حديثة والحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية ووقف مصادر التلوث سواء صرف صحي أو صناعي. 4 أمتار وقال سعيد يونس، مدير بحيرة مريوط، إن البحيرة تنتج أسماك ما بين 50 إلى 57 طن يوميًا وتم استلامها بعد انتهاء أعمال التطهير والتكريك وتراوح أعماقها ما بين 3 أمتار و4 أمتار. وأضاف يونس، في تصريحات ل "بوابة أخبار اليوم" أن نحو 80 % من الأسماك التي تنتجها البحيرة هي " البلطي" إلى جانب أنواع أخرى مثل القراميط والبوري والطوبار. ممشى إسكندرية وأشار إلى أن مساحة البحيرة أصبحت تبلغ حوالي 14 ألف فدان، مقسمة إلى 5 أحواض، منوهًا أن الفترة المقبلة من المقرر أن تشهد البحيرة زيادة في إنتاج الأسماك ما يعود بالخير على الصيادين. وكشف مدير بحيرة مريوط أنه يجري العمل في إنشاء ممشى لأهل الإسكندرية على ضفاف البحيرة ليكون متنفسا آخر مع كورنيش الإسكندرية، بهدف توفير أماكن لأهل الإسكندرية. اقرا ايضا| إلقاء 1.2 مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالإسماعيلية 15 ألف صياد ومن جانبه، أوضح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن مشروع تكريك وتنمية بحيرة مريوط عمل على رفع منسوب المياه بالبحيرة من 30 سم إلى 3 أمتار ما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على مصدر دخل لنحو 15 ألف صياد من المستفيدين من البحيرة. وأكد المحافظ أن جميع أجهزة الدولة تعمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات وتطوير بحيرة مريوط ورفع كافة التعديات عليها ما يساهم بشكل كبير في توفير الدعم الغذائي وتلبية احتياجات المواطنين من الأسماك. 1.2 مليون زريعة واستكمالًا لمشروع تنمية وتطوير بحيرة مريوط، ألقى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية مؤخرًا نحو 600 ألف زريعة أسماك بلطي ومبروك فضي بالبحيرة كدفعة أولى، حيث من المقرر أن تصل إلى مليون و200 ألف زريعة أسماك على مراحل. وأوضح اللواء يوسف شباط، المشرف على الإدارة المركزية لشئون المنطقة الغربية لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن عملية إنزال الزريعة تتم وفقاً للمعايير الحديثة المتبعة في هذا الشأن وبحضور المختصين. وأعرب الصيادون وممثلي جمعية صيادين بحيرة مريوط، عن فرحتهم بعودة الحياة من جديد إلى بحيرة مريوط بعد معاناة دامت سنوات وكاد الجفاف يهدد أجزاء كبيرة من البحيرة، قائلين: "فرحتنا اليوم لا توصف". 5 حساسات رصد ومؤخرًا انتهت وزارة البيئة من تركيب عدد 5 حساسات رصد لحظي في نطاق بحيرة مريوط، ضمن جهودها لتحسين نوعية المياه والوقوف على أي تغيير واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها، والحد من الصرف الصناعي على البحيرة، ومتابعة الموقف البيئي للبحيرات، وإعادة التوازن البيئي لها.
