«هيلن وديليسبس».. أشهر قصة حب توجت بالزواج على ضفاف قناة السويس| صور

لم تشهد ضفاف قناة السويس قصص بطولات أبناء الإسماعيلية فحسب، بل كانت شاهدة على أروع وأكبر قصة حب شهدها ذلك العصر، وهي قصة حب هيلن والدبلوماسي الفرنسي ديليسبس، وقد توجت هذه القصة بالزواج وكانت الكنيسة الفرنساوى بالإسماعيلية مكان عقد قران أطراف قصة حب عالمية ط، وأيضا شهدت شوارع الإسماعيلية على ذلك الزفاف الأسطوري الذي جمع مدعويين من أنحاء دول أوروبا.
اقرأ أيضا| المتحدث باسم الحكومة: هيئة قناة السويس جذبت استثمارات ب1.8 مليار دولار
لويز هيلن
وعن شخصية لويز هيلن زوجة دي لسبس يقول الباحث والمؤرخ "أحمد فيصل": هي لويز هيلين أوتار دو براغار هي ابنة غوستاف أدولف أوتار دو بارجارد وماري لويز أنطوانيت أديل إيميلين كارسينك. ولدت في بورت لويس ، موريشيوس تزوجت فرديناند دي لسبس في 25 نوفمبر 1869 في الإسماعيلية ، وقد تم توثيق هذا الزواج في وقت لاحق في الدائرة الثامنة بباريس، وقد ولدت في جزيرة موريشيوس في عام 1848، وكانت الابنة غوستاف أدولف أوتار دو بارجارد، وهي قاضية سابقة في موريشيوس وقد أنتج زواجهم اثنا عشر طفلا، وقد توفيت مدام ديليسبس في 29 يناير 1909 عن عمر يقارب ال60 عاما.
حفل زفاف هيلن على ديليسبس
وعن حفل زفاف هيلن ودي لسبس يقول "فيصل" لقد كان الاحتفال بالزواج شيئا رائعا فى الإسماعيلية، ودعي فيه أغلب الضيوف من مختلف دول أوربا، وكانت ليلة أقل ما توصف بأنها من ليالي ألف ليلة وليلة وازدانت الاسماعيلية بالزينات وكانت الاسماعيلية كلها مبتهجة بتتويج هذا الزواج التاريخي بمناسبة الاحتفال بافتتاح قناة السويس وكانت أجمل أيام حياة فرديناند دي لسبس التي قضاها فى بيتة الجميل فى الإسماعيلية هو وعروسه الرائعة التي انجب منها 12 طفلا، وسمى ابنا من أبناءه بإسماعيل وابنة أيضا بالإسماعيلية لارتباطه الوثيق بهذه المدينة وعشقة لها والتى قضى بها جزء من أيام حياته كرئيسا لشركة قناة السويس العالمية
تنشيط السياحة في الإسماعيلية
وعن الفائدة التى عادت على مدينة الإسماعيلية من إقامة هذه الحفل يقول "فيصل" مما لا شك فيه أن هذا الحفل ترك مردودا كبيرا في سمعة الإسماعيلية لدى الضيوف الأوربيين الذين شاركوا فيه، وهذا بات واضحا في الفترات التى تلت ذلك حيث حرص الكثير من السائحين الأجانب على التردد على الإسماعيلية ووضعها مزارا أساسيا في برامج سياحتهم لمصر، فتلك المدينة الجميلة يعرف كل شوارعها الفرنسيون واليونانيون وكل من زارها من أبناء البلدان الأوربية وخاصة أبناء الشعب الفرنسي.