المغتربون «فرس الرهان»: الأغاني الوطنية تشعل حماس الشباب في الدقي والعجوزة

سطّر المصريون ملحمة وطنية كبرى بالحشد المكثف أمام اللجان للمشاركة فى الإدلاء بأصواتهم فى الدقى والعجوزة، احتشد المئات من الناخبين منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم أمام 30 لجنة فرعية بالعجوزة، مؤكدين أن مشاركتهم جاءت تعبيراً عن حرصهم على ممارسة حقهم الدستورى، وضرورة دعم مؤسسات الدولة.
وفى الدقى، اصطف الناخبون أمام 18 لجنة فرعية وحمل عدد كبير منهم الأعلام المصرية، وحرص الشباب على إفساح المجال لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، للانتظار فى الصفوف الأولى على المقاعد المخصصة لهم، وعبر الناخبون عن الدور الوطنى الذى يقدمه الشباب فى مساعدة جميع مؤسسات الدولة فى ظل الظروف المضطربة التى تحيط بالبلاد.
اقرأ أيضاً | إشادات دولية بالإقبال غير المسبوق :خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى
أما لجان المغتربين فى الدقى والعجوزة فكانت «فرس الرهان» حيث شهدت اقبالا كبيرا من المغتربين الذين أصروا على المشاركة فى الانتخابات والادلاء بأصواتهم.
وحرص ايضا الوفود الدولية على التواجد فى اللجان الانتخابية، اهمها وفود جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى ومنظمة البحر المتوسط ووفد من سفارة سنغافورة وغيرها، على التواجد وسط اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية، والذين اكدوا على وجود مشاركة كبيرة من المواطنين فى الانتخابات باللجان المختلفة التى قاموا بزيارتها.
وأكد الحاج حسام المحمدى 71 عاما، أنه جاء مع نجله رغم الجهد وكبر سنه حتى يدلى بصوته، وأن زوجته وبناته ينتظرن لليوم الثالث بعدما أبلغهن بمدى الكثافة الكبيرة باللجنة.
وأشاد بحسن التعامل الذى شاهده سواء من المواطنين أو رجال الأمن أو القضاة داخل اللجنة، وطالب الجميع بضرورة المشاركة فى الانتخابات واختيار الشخص المناسب لنهضة البلاد واستكمال مسيرة التنمية.
أما لجان مدرسة الأورمان الثانوية النموذجية العسكرية بنين فى العجوزة، فقد استقبلت الأهالى على أنغام الأناشيد الوطنية التى حفزت الشباب على التواصل مع أصدقائهم للنزول والإدلاء بأصواتهم والتقاط الصور التذكارية معا، وأوضح على العربى أنه وللمرة الأولى يشارك فى الإدلاء بصوته فى الانتخابات قائلا: «انا اول مرة فى حياتى أنزل انتخب لأنى قبل كدا كنت لسه فى المرحلة الثانوية ومليش صوت، ومن أول ما الانتخابات اتحددت قررت انا وصحابى ننزل سوا وننتخب كل واحد فى لجنته وناخد صور للذكرى».