متحدث «يونيسف»: خسائر فادحة في صفوف أطفال غزة

قال جيمس إلدر، متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إنّ أسوأ قصف في الحرب يجري حاليًا في جنوب قطاع غزة، ونرى خسائر فادحة في صفوف الأطفال، حسب ما أفادت به قناة " القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين.
وأضاف "إلدر" في منشور على حساب المنظمة عبر منصة "إكس": "لدينا إنذار أخير لإنقاذ أطفال غزة وضميرنا الجماعي".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع والخمسين على التوالي، من ضمنها 7 أيام كهدنة إنسانية، وتقصف طائراته الأبراج والبنايات السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع الغذاء والماء والوقود والدواء، ما أدى لاستشهد أكثر من 15 ألف و207 شهداء، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف إمرأة، إضافة إلى أكثر من 40 ألفًا و652 جريحًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنه يجب العمل على وقف فورى ومستدام لإطلاق النار بقطاع غزة، متابعة: "إسرائيل أظهرت تجاهلها الصارخ لحماية مستشفيات غزة"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنه يجب على إسرائيل وقف الهجمات الدموية على المدنيين بغزة، لافتة إلى أن إسرائيل أظهرت تجاهلها الصارخ لحماية مستشفيات غزة.
وتقصف قوات الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
اقرأ أيضا:رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة أحبطت محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيمها