قالت المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، إن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لرئيس المفوضية فولكر تورك، بزيارة البلاد والأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته للشرق الأوسط التي تستغرق خمسة أيام. وأضافت شمداساني: "للأسف، لم يُسمح للمفوض السامي بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنه تمكن من التواصل مع ممثلي المجتمع المدني من هذه الأراضي". وبدأ رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 6 نوفمبر، جولة تستغرق خمسة أيام في الشرق الأوسط، وذلك جرّاء الحرب الدائرة في غزة، مطالبًا بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلةوغزة، وقال مكتبه، الأسبوع الماضي: "إن إسرائيل ترتكب العديد من جرائم الحرب المختلفة في غزة، لكن المحكمة المختصة فقط هي التي ستكون قادرة على تحديد ما إذا كان ذلك يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية". الجدير بالذكر أنه، يوم أمس الخميس، قال الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه يجب تنسيق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة مع الأممالمتحدة بشأن وقت ومكان التنفيذ. وقال دوجاريك: "لقد رأينا تقارير صحفية حول استعداد إسرائيل لهدنة إنسانية لمدة أربع ساعات، منذ وقت ليس ببعيد، يجب تنسيق أي توقف من هذا القبيل في الأعمال العدائية مع الأممالمتحدة، لا سيما فيما يتعلق بموعد ومكان التنفيذ، ولكي يتم تنفيذ ذلك بطريقة آمنة للعمليات الإنسانية، سيتعين تنسيقه مع جميع أطراف النزاع". ومر أكثر من شهر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية، على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا على القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
