تسببت تصريحات الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل حماس، حالة من الغضب داخل الأوساط الإسرائيلية، بعدما كشفت عن المعاملة اللائقة التي تلقتها خلال تواجدها في الأسر على مدار أسبوعين. وكانت ليفشتس، البالغة من العمر 85 عاما، واحدة من امرأتين أفرجت عنهما فصائل المقاومة بوساطة مصرية - قطرية في وقت متأخر من أمس الاثنين. بوابة أخبار اليوم تنشر أبرز تصريحات الأسيرة الإسرائيلية يوخفات ليفشتس التي أفرجت عنها كتائب القسام: وُضعت على دراجة نارية وجرى اقتيادي إلى قطاع غزة القريب. مقاتلو حماس تعاملوا معنا بودّ واحترام. كنا نحو 25 أسيراً بقاعة واحدة، وخصصوا لنا مسعفاً وأدوية ملائمة. مددت يدي إلى مقاتل القسام عند الإفراج عني لأنهم عاملوني بلطف. الأطباء كانوا يزورونا يوميا للتأكد من سلامتنا. قالوا لنا: نحن نؤمن بالقرآن ولن نؤذيكم. أكلنا من نفس الأكل الذي تناوله مقاتلو حماس. الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد حماس على محمل الجد بالقدر الكافي. السياج الأمني باهظ التكلفة الذي يهدف إلى إبعاد المسلحين "لم يفي بالغرض على الإطلاق".