التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بفريق مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية فى مجالات التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية لصعيد مصر برئاسة الدكتور خالد عبد الحليم مستشار الوزير ومدير المشروع. اقرأ أيضا | «دقات إيقاع» سعيد الأرتيست بأوبرا الإسكندرية الجمعة المقبل وتناول اللقاء تحديد التدخل المقترح لدعم الإقتصاد المحلى ، ودراسة المشروعات التى يمولها مشروع الدعم الفنى بالتعاون مع المحافظة فى إحدى القطاعات الإقتصادية الواعدة بأسوان ، والتى من أهمها مجمع صناعى لمنتجات التمور ، وقطاع التعامل مع المخلفات الصلبة ، ومجمع خدمات دعم صناعة النباتات الطبية والعطرية ، كما تم مناقشة مجال التطوير المؤسسى للمحافظة ، وتبادل الأفكار والأراء حول الهيكل المؤسسى المقترح من الوزارة . وعقب ذلك قام فريق عمل المشروع بعقد جلسات مع القيادات التنفيذية والمجلس الإقتصادى بالمحافظة بحضور الدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان ، والدكتور الفيصل عبد الحميد عميد القبول والتسجيل بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى . ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية على أن هناك إهتمام كبير من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بملف الإستثمار ، وتحقيق معدلات وخطوات سريعة لخلق مناخ جاذب للإستثمار فى كافة القطاعات ، فى ظل متابعة دقيقة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لإستعراض رؤية وتصور المحافظة ، وعرض المقومات الإستثمارية والمزايا التنافسية لتحويلها إلى فرص إستثمارية واعدة وحقيقية تساهم فى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالية . وأشار إلى أهمية إتخاذ خطوات سريعة فيما يتعلق بدراسة الجدوى لمشروع إعادة تشغيل مصنعى تدوير المخلفات الصلبة بأسوان وإدفو ، وكذا دراسة إقامة مصنع أخر للمخلفات الزراعية بإعتبار ذلك أولوية أولى ليصبح مجمع متكامل يتم إدارته بأسلوب وفكر علمى نموذجى وإحترافى ، مع تسخير كافة إمكانيات المحافظة لتحقيق العوائد الإيجابية منه ، والتى من أبرزها التخلص الآمن والإستثمارى للمخلفات والإرتقاء بمنظومة النظافة العامة بما يتماشى مع المكانة التاريخية والحضارية ، والظهور بالمظهر الجمالى الراقى لمحافظة أسوان بإعتبارها محافظة سياحية من الدرجة الأولى وأفضل مشتى عالمى جاذب للحركة السياحية ، وعاصمة للشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية. فيما قدم الدكتور خالد عبد الحليم شكره لمحافظ أسوان لما يقوم به من بناء كوادر وعناصر بشرية متميزة ، ليكون ذلك بمثابة تجربة رائدة برؤية متكاملة ، موضحاً بأننا نستلهم من خلال هذه الجلسات التعرف على الأفكار والمقترحات لنبنى مشروع تنموى والوصول لتنفيذ نشاط إقتصادى يراعى البعد الإجتماعى .
