قال الدكتور أحمد عبدالقادر، أمين التنمية المجتمعية بحزب الجيل، إن نجاح الدولة المصرية فى الانضمام لمجموعة البريكس الاقتصادية التى تضم كبرى الاقتصاديات العالمية والمتنوعة من أغلب قارات العالم هو نتيجة لجهود مضنية بذلتها الدولة المصرية على كافة الاصعدة لتأكيد استقلالية القرار المصرى على المستوى الدولى الذى جاء بعد ثورة الثلاثين من يونيو 2013. وأضاف أمين التنمية المجتمعية بحزب الجيل، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن الذى شاهدناه على المستوى العسكرى فى تنوع مصادر السلاح المصرى وشاهدناه أيضا على مستوى العلاقات الدولية المصرية في العديد من الاتفاقيات الدولية. اقرأ أيضًا| وكيل اقتصادية النواب: تأييد شعبي كبير لترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية وعن النتائج الاقتصادية لانضمام مصر لمجموعة البريكس، أوضح أمين التنمية المجتمعية بحزب الجيل،أن هذا الانضمام يكسر هيمنة الدولار الذى جاء نتيجة لزيادة الفائدة بشكل متصاعد من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويعزز من تنوع سلة العملات الدولية مع مصر والتعامل بعملات أخرى غير الدولار ويزيد من نسب التعامل التجارى بين دول المجموعة ويعزز مصالح مصر الاقتصادية والسياسية مع دول المجموعة ، من خلال فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية. وتابع: هي إنجاز كان متوقعا للدولة المصرية بعد أن جاء اعلان 3 يوليو 2013 بأسس الجمهورية الجديدة التى اهمها وأبرزها استقلال القرار المصرى وسيادة الدولة المصرية. واستطرد: ونرى أن نتائج هذا الانضمام سيكون له تأثير مباشرة على المواطن المصري، حيث سينعكس كسر هيمنة الدولار على زيادة الأسعار فى مصر ويسهم تدريجيا هذا الانضمام فى زيادة حالة الرضا الشعبى من المواطنين تجاه الحكومة المصرية .